ثقافة

السِّجالُ الحسنْ في الشيخ محمد الحسَنْ

صباحَ الخميس الماضي على مجموعة “النوازل” الواتسابية شارك أحد الإخوة مشكوراً مقطع فيديو يظهرُ فيه الشيخ العلامة الزاهدُ الورِعُ : محمد الحسن بن أحمدو الخديم اليعقوبي الجَوادِيُّ (حشَّنْ علماً) وهو يمشي متوكئاً على أحد تلامذته في مشهد مهيب، فقلت بيتَين من بحر البسيط تعليقا على تلك اللقطات المباركة …

وقد نسج على منوال البيتَين عدة إخوةٍ من أعضاء المجموعة، فتحصل من ذلك ما يقربُ مما يمكن أن يُطلق عليه قصيدة في ذكر مآثر هذا الشيخ الأغر والعلامة الأبرْ. لقد قلتُ :

محمَّدُ الحسنُ الميمونُ طالعُهُ
ما خاب صاحبه يوما وتابعُهُ

دوافعُ المدحِ في ذا الشيخ حاضرةٌ
وفي سوى الشيخ قد غابت دوافعُهُ

فقال أخٌ بمسمَّى المولود :

فاليومُ صائمه واليل قائمه
لله ساجده منه وراكعه

ثم قال الأخ المختار بدال :

رياض علم الھدى المقطوف يانعهُ
في حضرة الشيخ من طابت صنائعهُ

وفاح عَرف شذاهُ من نداهُ كما
فاحت صنائعهُ وفاح يانعهُ

فأضفتُ :

وباع وقتاً له قد شامَه ذهَباً
في العلم يا حبذا في العلمِ بائعُه

فوقته قد مضى في العلمِ مُحتَسِباً
تتلو دقائقَه فيه سوائعُهُ

قأضاف الأخ المختار بدال :

يَمِّمْ مقام إمام العلم تحظ بما
من السعادة قد لاحت لوامعهُ

فإن زورتهُ بُرءٌ ومطھرةٌ
لِرَيْنِ قلبٍ كساهُ منهُ طابعهُ

فقال الأخ محمد (فيصَلْ) ولد النَّما ولد الشيخ ولد آمَّه :

الشيخُ “حَشَّنُ” من شعّت سواطعه
النور لامعه والعلم ذائعه

يا حظ قاصده يبغي جواهره
يا حبذا سعده، لله طالعه

فأضفتُ أيضاً :

يُزيل أدرانَ جهلٍ شانَ صاحبَه
كما يُزيلُ مِنَ القلَّاعِ مائعُه

فأضاف الأخ المختار بدال أيضاً :

الشيخ سيدنا المسلوك منھجه
في العلم عُبّد في ايكيدى شارعُه

فقال الأخ الداه محمدالأغظف

دبجتم المدح في شيخي وحُقَّ لهُ
فالعلم ناشره والدين رافعُهُ

والخير جالبه والشر دافعهُ
من ذا يضاهيه في ذا أو ينازعه

وختمتُ مشاركاتي في الجولة بهذا البيت :

سارت روائعُ شعرٍ فيه إنَّ له
قدراً له قَلَّ أن تسري روائعه

فأضاف الأخ الداه محمد الأغظف :

والعصر تاجٌ له والأرض زينتها
فيها تفرق دَاعِـيــه وتابعـــــه

فأضاف الأخ محمد (فيصَلْ) ولد النَّما ولد الشيخ ولد آمَّه :

عمّت فوائده فَالعلم ناشره
والدين ناصره والجهل قامعه

فختم الأخ المختار بدال مشاركاتِه بقوله :

والمسلمون إذا ما الجھل تاهَ بھم
أتاهُ تابعھم منه وتابعهُ

فقال الأخ احمدوبمب محمد محمود ولد افال :

زره، تجد مالكا حيا، ومذهبه
يبدو ميسره، تبدو لوامعه

وابغ الجنيدي فيه، تلق منقطعا
لله، قامت على التقوى دوافعه

وانح ابن مالك فيه فهو كافية
عنه، ويمنع عنه الصرف مانعه

فقال الأخ حامد بيون :

كأنَّه ثَديُ علمٍ للورَى فرَوَى
مِن عِلمه المُنتقَى مَن هو رَاضِعُه

أدامهُ الله في أمن وعافيةٍ
فهْوَ إمامٌ جميلُ الصِّيتِ ذائعُه

فقال الأخ محمد النونو :

بقية السلف الميمون طالعه
والعلم مقتطف من فيه يانعه

قد ذلل الصعب منه فهو شافعه
فينا ومالكه فينا ونافِعُهُ

فقال الأخ محمد اطفيل عبد الله احميدات :

من “رامَ” من كلِّ فنٍّ رائقٍ حسنٍ
“كفافَ” علمٍ، فذاك الشيخُ جامعُه

“شواردُ” العلمِ في التيسِير دانيةٌ
إذْ شيخُها جامعٌ للعلمِ مانعُه

وقد ختم المُساجلة ختامَ مسك الأخ شيغالي دداه بقوله :

مُنوَّر الوجه بين الناس ساطِعُهُ
وواضح العلم في الأقطار شائعُه

لا لا تقس غيرَهُ في ذي الأمور به
فذاك من مستحيل الدهر سابِعُهُ..

طاب مساؤكم

عز الدين بن ڭرَّاي بن أحمد يورَ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى