الأخبار

أهم ما قاله وزير الصحة خلال لقائه الأخير

عود على بدء

قال وزير الصحة خلال القاء اليوم :

من حيث البنى التحتية تم توسيع مركز الاستطباب الوطني وتم توسيع مستشفى أطار وقدتم وضع الحجر الأساس لمستشفى في سيلبابي وفي المستقبل القريب سيتم تدشين مستشفى في كل من ألاك وتجكجه.

أما من ناحية المسافة فهي أول خطوة قمنا به والقصد منها هو ضبط عدد الصيدليات

وسنسحب بعض الرخص من الموردين للحد منهم حتى نتمكن حينئذ من إنشاء لجنة للرقابة على الأدوية كما سنتعاقد مع صيادلة من دول أخرى لأننا لدينا نقص في الصيادلة ولا يمكننا إغلاق كل الصيدليات.

وكاميك ستزاد سعتها الاستيعابية وسيتم تشكيل لجنة رقابية لمراقبة جودة الأدوية والمعايير التي تستورد بها أما من ناحية التخزين، فإذا كان المورد يمكن أن يوفر نقلا مكيفا لتخزين الأدوية فلامشكلة لنا معه وإلا ستوفر له هي النقل على أن يعوض لها عن ذلك

والقطاع كله طبعا تنقصه القوانين، فقد وجدت أمامي قوانين مايخصها إلا التطبيق ومنها المسافة ووجدت قوانين غير ملائمة وتركتها وفي المقابل سأستحدث قوانين جديدة لضبط بعض الأشياء التي لم تكن لها قوانين فأي تحرك في أي قطاع لابد له من قوانين.

أما في مايتعلق بالطلاب
فيستم بناء مستشفى يحمل اسم المستشفى السعودي قرب مستشفى صباح، وسيكون من أطبائه الطلاب المتدربين الذين يدرسون في كلية الطب.

وسيتعالج فيه الطلاب مجانا مقابل تعويض تعطيه وزارة التعليم العالي وسيحصل الطلاب المتدربين على التأمين الصحي في الوقت القريب.

أما ما يتعلق بمجانية علاج الأم والطفل والحالات المستعجلة، فهي خطوة تعهد بها رئيس الجمهورية وسنقوم بدراسة تكلفتها وتحديد الحالات المستفيدة منها ونعرضها على الرئيس فإن قام بالتعويض عما التزم به سنصدر الأوامر بذلك وإلا فلا، لأن مجانية الصحة مستحيلة ويمكن أن تتسبب بفساد القطاع وانهياره.

ستكون هذه السنة 2020 سنة سن قوانين وتأسيس أرضية صلبة بالنسبة لهذا القطاع وبعدها ستتحرك قاطرة الإصلاح بخطى ثابتة وصلبة.

هذا كل ما استطعت تدوينه من كلام الرجل.

من صفحة المدونة / زينب منت محمد سالم


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى