من أغرب مراسيم الدفن عند شعوب العالم
جميع البشر مهمى اختلفت دياناتهم مؤمنون بحتمية الموب والرحيل عن هذه الدار، إلا أن مراسيم توديع الموتى وهم يغادرون الدنيا تختلف باختلاف ثقافات الشعوب والديانات التي يدينون بها، وقطعا أن الكثير من هذه المراسيم لا يخلو من غرابة، ونورد هنا ثلاثة طقوس لثلاثة شعوب:
الدفن عند التبت: يقدم التبت جثامين موتاهم صدقاتٍ للطيور. حيث يتم تقطيع جثة الميت إلى شرائح، ثم توضع في مكان مرتفع، كقمة جبل أو هضبة عالية، لتولم عليها الطيور والجوارح الجائعة، ويعتقدون أن الميت يجد أجر ذلك في الدار الآخرة.
الدفن عند بعض الهنود: في مناطق مختلفة من الهند يتم حرق جثمان الميت ونثر رماده في النهر، وتحرق المرأة حيّة، طوعًا أو كرها، مع زوجها المتوفى في بعض القبائل، وبالرغم من تجريم هذا الطقس في أيامنا هذه، إلا أننا لم نزل نشهد بعض الحالات المماثلة من حين إلى آخر.
الدفن عند مجتمع الأبوريجين”: ولعل من أغرب مراسيم توديع الموتى هو ما عرف عن سكان أستراليا الأصليين “الأبوريجين” حيث كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصةٍ عاليةٍ تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها، حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.