ثقافة

صُونِيهِ عَنْ أَعْيُنٍ تَرْنُوهُ خَائِنَةٍ/ شعر في النصح للمرأة

قَوَامُكِ الْبَضُّ إِن يُوضَعْ بِمَلْحُودِ

يُصْبحْ بِثَالِثَةٍ أُلْعُوبَةَ الدُّودِ

وَمَوْقِفُ الْحَشْرِ لَا زَادٌ يُسَرُّ بِهِ
إِلَّا قَوَامٌ تَلَاشَى وَهْجُهُ مُودِ

قَوَامُكِ الْبَضُّ إِفْضَالٌ حُبِيتِ بِهِ
عُودِي إِلَى مَن حَبَا مِن فَضْلِهِ، عُودِي

صُونِيهِ عَنْ أَعْيُنٍ تَرْنُوهُ خَائِنَةٍ
تَخَالُهُ سِلْعَةً تُزْجَى لِعِرْبِيدِ

لَا تَعْرِضِيهِ عَلَى الشَّاشَاتِ مُعْرِضَةً
عَن صَوْنِ عِرْضٍ وَعَنْ عَرْضِ الخنا حِيدِي

فَمَا بِمُغْنٍ غَداً إِعْجَابُ طَائِشَةٍ
أَوْ طَائِشٍ عَن سَبِيلِ الرُّشْدِ مَطْرُودِ

وَإِن رَأى وَارِدٌ أَحْوَاضَهُنّ سُدًى
قُولِي لَهُ: إِنَّ حَوْضِي غَيْرُ مَوْرُودِ

فَمِن ورَائِيَ حُرَّاسٌ ذوو أَنَفٍ
مَا إِن يُدَانِي حِمَاهُمْ أَيُّ صِندِيدِ

وَمِن أَمَامِي عَفَافُ الطُّهْرِ مُدَّرعًا
بِعِزَّةٍ وُرِثَتْ مِن جِلَّةٍ صِيدِ

وَمِن هُدَى النُّورِ وَالْأَحْزَابِ صُغْتُ حُلًى
فَيَا لِنُورٍ عَلَى ذَا النُّورِ مَنضُودِ.

الشيخ سيدي محمد ولد محمد المختار.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى