أعلام

الشيخ الولي بن الشيخ ماء العينين

نتبركُ ….عند ذكر الصالحين تنزل البركات
الشيخ محمد الأمين المعروف بالشيخ الولي بن الشيخ ماءالعينين بن شيخنا الشيخ محمد فاضل بن مامين رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته ونفعنا بهم في الدارين واعلى في الوجود ذكرهم وقدس نورهم الشريف ،

والدته الفن بنت يوسف من أهل عبد الحي ،
ولد منتصف يوم الثلاثاء 27 من جمادى الثانية عام 1291هـ (10 أغسطس 1874م). وهو التاسع من أبناء شيخنا الشيخ ماء العينين ،

عرفه الطالب أخيار بن مامينا في كتابه: “كان عالما ماهرا بالقرآن وعلومه. قرأ القرآن على الشيخ الحضرمي بن الشيخ أحمد حتى أتقنه. وذكر ماء العينين بن الحضرمي ” أن صاحب الترجمة هو أول من أخذ الإجازة في القرآن من أبناء الشيخ ماء العينين” .
كان حافظة أعطاه الله فراسة لا تخطئ، وكان يخبر بالأشياء قبل وقوعها فتكون كما قال. درس العلم على والده وأخذ عنه الطريقة ولازمه، حتى صدره وأجازه.”
من المجاهدين الكبار، حيث شارك إلى جانب أخيه الشيخ حسن في الحركة الجهادية مع توغل المستعمر الفرنسي جنوبا، وأبلى أحسن بلاء في معارك انشيري وتكانت و “آدرار”، وجُرح في معركة أقصيرْ الطرشان التي قادها بنفسه ضد القوات الفرنسية أثناء تغلغلهم في “آدرار”، ( انظر الجزء الثاني لكتاب الطالب أخيار بن مامينا)، بعد وفاة الشيخ ماء العينين ظل إلى جانب أخيه الشيخ أحمد الهيبة في الحملة الجهادية، حيث عينه على وادي سوس وهوارة.
قال عنه ابن العتيق: “كان رضي الله عنه من كملآء الأساتذة، ونبلاء الجهابذة، جامعا بين العلوم الباطنة والظاهرة، متحليا بسائر الأخلاق الفاخرة، حلو الشمائل طليق الوجه كثير الإحسان، حسن التدبير مصاحبا بالتسخير. وكان من المهرة الحفاظ لكتاب الله رسما وقراءة، وكان صاحب اشتغال بعلم النحو والتصريف، ومسائل الفقه وفروعه. . . وسمعتُ أخاه الشيخ عبداتي يقول: ما رأيت أحدا أحسن تدبيرا من أخي الشيخ الولي، ولا أيسر عليه العطاء منه، يدبر أمور الدنيا ليقسم ما رزقه الله منها على أهل الحاجات”
وأضاف ابن العتيق: “وقد ولاه شيخنا لكثير من أمور خدمته الخاصة، وكان يخدمه بنفسه خدمة المريدين الصادقين وكان يرسله نائبا عنه لوجوه القبائل لما له من حسن الذكاء والمعرفة بمخالطة الناس على حسب عقولهم، فيظهر نجاحه في كل ما أنابه فيه. وسكن “تيرس” فكثرت فتوحاته وتدفقت فيوضاته، وتتلمذ عليه كثير من قبائل الزوايا. . . وصدر بعض مريديه لنفع العباد والبلاد

سكن تيرس و توفي في الخامس من ربيع الثاني 1374 للهجرة الموافق لتاريخ 2 دجنبر 1954 ميلادية.
له أنظام في مواضع مختلفة، منها نظمه في عدد أحرف القرآن وعدد آياته وسوره.
وله نظم آخر في الاعتبار والابتهال، وأرخ فيه لما يسمى بسنة “أذرذيرْ النجوم“
عقَّب من الذرية: محمد فاضل ( فضيلي) وهو أكبر أبنائه، أمه: سعاد بنت الشيخ حسنا بن الشيخ محمد فاضل. واخديجتنَا، والعالية، وحسنا الملقب “خليهنَّا”، وسيداتي، والطالب أخيار الملقب “الشيخ الكبير” أمهم: أم الفضل بنت محمد فاضل بن محمد جدُّو. وأم الفضل، وميمونتنا أمهما أمباركة. ومحمد الأغظف، وأحمد الهيبة، ومربيه ربه. أمهم: المامية بنت أحمد محمود المجلسية. ويحجب بوها، والقطب أمهما مريم بنت الجيلاني الديْمانية.

#موقع_الشيخ_ماء_العينين


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى