بين “اللص” و “المتسول”..الإعلامي حنفي دهاه
بدأت خيوط علاقة جديدة تنسجها أياد نافذة بين المختار ولد اجاي أكبر لصوص العشرية وأعتاها و الحقوقي “بوعلّافه” بيرام ولد الداه ولد اعبيدي.
المعلومات التي حصلت عليها من مصادر متضافرة تؤكد أن الشخصية النافذة التي تتعهد بحماية ولد اجاي منذ بداية التحقيق البرلماني نصحته بكسب ود بيرام ولد الداه ولد اعبيد (الذي لا ودّ له لغير عصافير بطنه) لدرء شره و شرهه ولتجنيده للدفاع عنه، فللسان الحقوقي “بو علافة” ذرابة و سلاطة على الميسورين الذين يمنعونه أقفزتهم و دنانيرهم.. و كذلك على الذين أعطوه ثم حرموه.!
بيرام المُسهَب المهذار الذي أصبح تماماً كالهواتف العمومية يتكلم بمقدار ما يحطونه في جوفه من نقود قال في مؤتمره الصحفي الأخير الذي لاهدف له منه غير تلميع ولد اجاي إنه طالع ملفه فوجده بريئاً.. و الحقيقة أن هذا الملف المعقد،للص محترف يسرق الكحل من عيون الجميلات النائمات فلاينتبهن، لايمكن لجهابذة القانون و عباقرته فك طلاسمه فكيف بـ”كاتب ضبط” فائل الفهم، أنساه التسول السياسي و المتاجرة بآلام أبناء جلدته دروس القانون التي ضاق بها حين أصبحت حجة عليه و على ضميره المصاب بالإيدز..
بيرام و ولد أجاي وجهان لعملة واحدة.. فالمگطع لحجاري الذي اكتشف فيه ولد عزيز مواهب أسطورية في النهب و السلب، ثم تنكر له حين ألوت به يد الحدثان، فتعاوَنَ مع النظام الحالي في استدراجه و كشف “مغاراته”، هو نموذج “الفساد المالي”، أما بيرام الذي لا يتورع عن افتراء أو كذب أو بيع للتصريحات أو قتل للضمير أو تسول ومتاجرة بمعاناة أهله، من أجل لُعاعة مال يسكت بها صفير أمعائه، فمثال للفساد السياسي..
و الطيور على أشكالها تقع.!