قصيدتان بين العالمين اراهيم ولد يوسف ومحمد الحسن الددو
أرسل شيخنا العلامة الشيخ ابراهيم (المفتي) ولد يوسف ولد الشيخ سيديَّ قطعة استشفائية للشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو، شفاه الله وعافاه:
سَلامٌ يَؤُمُّ الإمامَ الأَجَل :: كنَفْحَةِ رَوْضٍ بِإِثْرِ السَّبَلْ
سلامٌ يَؤُمُّ الإمامَ الدَّدَوْ :: وأُمَّ القُرَى والفُتُوَّ النَّبَلْ
سلامٌ يُضارعُ أخلاقَهمْ :: وطِيبَ شمائِلِهِمْ والعمَلْ
سألتُ الذِي يُرتجَى سَيبُهُ :: ويُؤْتِي الجزيلَ ويَنفِي العِللْ
بحَقِّ الكتابِ وآياتِه :: وحَقِّ الذِي قبْله قد نزَلْ
شفاءً وبُرْءًا يُزيل الْعَنَا :: ويُورِثُ خيرًا ويُدْنِي الأَمَلْ
لِذاك الإمام وشِبلِ الإمام :: وآلِ الإمام البُناةِ الأُوَلْ
وصَلَّى الإلهُ على رُسْلِه :: ومَن قد أتانا بدِينٍ كَمَلْ
فأجابه الشيخ محمد الحسن
أتاني سلام كطعم العسل :: و نفح الأريج و مس الحمل
من الشيخ مفتي البلاد الرضى :: بقية أهل العلوم الأجل
كريم الخصال جميل الفعال :: و حاوي الكمال و زين العمل
و من هو للدين حصن حصين :: و من هو في العلم أسمى القلل
و يوسف أصل له موصل :: إلى الشيخ باب الخضم الجبل
فنعم الإمام الرضى يوسف :: خدين الكتاب و شافي العلل
و ملتزم السنن المرتضى :: و كافي الضعاف و محيي الأمل
و صائم يوم المصيف المذيب ::و محيي ليال الشتاء الطول
و هذا الخليل مثال له :: يشد السحيل يرم الخلل
و يحمل أعباء كل الشيوخ :: كما كان يوسف قبلا حمل
فلا زال في قمة المكرمات :: يقاني من المجد أرقى الحلل
و ليس بوسعي رد الجميل :: فكيف بأحسن مما بذل
و إن الكلام على قدر من :: له قال حقا علا أو نزل
و أزكى الصلاة و أزكى السلام :: على أفضل الرسل من قد كمل.
حفظ الله الشيخين ومتعهما بالصحة والعافية ونفعنا الله بعلمهما ونفع بهما جميع الأمة الإسلامية.
من صفحة الشيخ سيد المختار اواه