خطاب فخامة الرئيس الغزواني في اسبانياكان عن الفقرلاعن الافتقار
الردودالمنتقدة لخطاب فخامة رىيس المهوريةالسيدمحمد الشيخ العزواني كانت ردودامتسرعة وسطحية الفهم لعبارة دولة فقيرة وشعب جائع وهي لاتعني ولاتشمل خيرات البلد السطحية المتجددة دائمامثل الزراعة برافديهاالحرثيي والحيواني والصيد البحري والغاز والنفط اللذين هما من خيرات الاعماق ولاالعميقة القابلة للنفاد مثل الذهب والحديد والنحاس والارانيوم الخ واكبر دليل علي ان فخامته لاتعني الافتقارهو كونه اعلم مناجميعابحكم تمرسه وممارسته بان بلدنا متوفروبكثرة علي كل الخيرات السطحية والباطنية المنوه عنهااعلاه ويعلم كذلك ان بلدامتوفرعليهالايمكن وصفه بالافتقارولكن يمكن وصفه بالفقروالجوع لعدم قدرته التكنلوجية علي الاستفادة منها ذاتياوهو اكبر حاجز مانع لشعبنافي الوقت الحالي من الاستفادة من هذه الخيرات التي لاتتوفرعلبها حتي الدول الغنية الامن رحم ربك منها فمثلااذاكنت ظماناجداوامامك نهر عذب لكن هوة عريضة وعميقة تفصلك معه وليس معك من حيلة علمية للقفزفوقهاللوصول الي الماء فسوف تموت عطشا رغم توفرالما الي جانبك اذاالمقصودبالفقرعندفخامته هوتشخيص الواقع المريرلشعبنابغية البداالمبكر في علاجه بالعلم والتعلم ،فمن ارادالدنيافعليه بالعلم ومن ارادالاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهمامعافعليه بالعلم، ونعودونقول بان الافتقار الي الشئي عدم وجوده مطلفا امافقره فتعني عدم القدرة علي الوصول اليه امابسب الكسل الذاتي اوبسبب ضعف المؤهلات العلمية اوالعقلية اوهمامعالذلك فان فخامة رئيس الجمهوية كان يعي حقامايقصده
ذ/محمدكوف السيخ المصطف العربي