كاتب: هذا الثالوث سيغير الخارطة السياسية.. ربما بمباركة من النظام
سيلعب هذا الثلاثي ادوارا سياسية وحقوقية مهمة فى ظل النظام الحالي
المتتبع لخرجات وتدوينات واطلالات ابراهيم ولدبلال وجميل منصور وخديجة مالك دياللو منذحوالى شهرين يدرك إن هذا الثلاثي يستعد للعب أدوار فى المشهد المحلي سواء قررلعبها من تلقاء نفسه اوب(اقتراح) من النظام
بالنسبة لابراهيم بلال الأستاذ المفوه والقيادي السابق فى ايرا اختارلهجة جديدة منذتفجرازمة لكصيبة 2 بذكاء سياسي يضع نصب عينيه الوضعية الصحية لبيرام ولدالداه ابرززعيم(حقوقي) محلي وتراجع العنف اللفظي فى خطاب حركة ايرا منذتولى غزوانى للسلطة
إن ضعف ايرا وجمود نشاطات بيرام واختفاء الساموري والتقاعد السياسي والحقوقي لمسعود كلها أمور تجعل ابراهيم فى وضعية تحفزلشغل كل الفراغات الموجودة الآن فى المشهد الحقوقي المحلي وتقول تجربته مع بيرام إنه لاسبيل لتصدرواجهة(النضال) الحقوقي إلا بالشحن والمناطحة اللفظية واستعمال اقسى العبارات واكثرها ترهيبا للسامعين
يملك ابراهيم شخصية قيادية ربما حان الوقت لاستعادتها بعد انحسارالحضور الطاغى والصاخب والمثير للرئيس بيرام
ويبدوجميل منصور كلاعب يستعد للدخول حتى قبل رفع شارة الاستبدال ودون اكتمال الثلث الأول من الشوط الأول من مباريات حاسمة
ولدمنصور ليس راض عن مناورات حزب تواصل الذى تغيرخطابه بعد(المليارين) ويرى فيه(اسهالا) تقييميا سابقا لاوانه لمأمورية لماتكمل سنتها الأولى
تدوينات ولدمنصور تغازل النظام ولاترى ضرورة للتحامل على تمويلات الإمارات فالبلديحتاجها والسياسة لعبة الممكن وليس فيها مالايمسه إلا المطهرون
هل يشكل ولدمنصورحزبا خاصا به ام يتحرك باستقلالية شخصية مبتعدا عن تواصل بشكله الحالى محتفظا بنصيبه من (مرجعية إخوانية ) مشتركة
ثمة بين سطورالرجل إضاءات لدروب جديدة لم نستطع تحديدمساراتها فالغموض الواضح اوالوضوح الغامض هواية تعززها موهبة لدى الرئيس جميل
خديجة مالك دياللو سيدة ركبت موجة خلافاتufpبقوة للتعبيرعن وجودها ورفضها لمسارات الحزب التى رسمها ولدمولود
خديجة المدعومة بهدوءالمرجعية التاريخية للحزب المصطفى ولدبدرالدين وصخب شباب غاضب من (انحناءات) ولدمولود وجدت بابا مشرعا لقيادة ثورة مضادة فىufp الذى غضبت من تصرفات قيادته بمجرد أن دخلته وجوه ناصرية من بوابة قبلية منذبعض الوقت فخطابها(الأصلي ) يتناقض مع الخطاب الناصري جملة وتفصيلا
من الواضح أن خديجة سيكون لها شأن سياسي كبيرفتاريخها صقيل وتملك مع الكاريزما ثقافة واسعة وقدرة على مخاطبة كل فئات المجتمع
فهل ستشكل حزبا جديدا وتترك الجمل بماحمل لرفيقها المغضوب عليه مرجعيا محمدولدمولود
أم أنها ستحتفظ بنفس اليافطة لتصبح زعيمةufp2
من الأكيد أن المستقبل القريب سيجيب عن نلك الأسئلة
من صفحة الكاتب والمدون: حبيب الله أحمد
