متحدثون باسم العقدويين الجدد يصدرون بيانا ينتقدون فيه تعامل الدولة معهم
تفاجأنا من طريقة تعامل الوزارات المعنية باكتتاب مقدمي خدمات تعليم مؤخرا حيث أعلنت هذه الوزارات عن اكتتاب يتم خلاله انتقاء مجموعة من الكفاءات الوطنية من الشباب القادرين على تلبية مطلب الوزارات لسد النقص وتلبية الحاجة الوطنية الملحة في إصلاح التعليم من خلال ركيزته الأولى الأستاذ والمعلم المالك للمعلومة المتمكن من ناصية العلم والمعرفة فأعلن عن الإكتتاب الجامع في انواكشوط لانتقاء 5030معلم وأستاذ فتم الاختبار الكتابي وتقدمت له 10072مترشح نجحت منها حوالي 3600 بين معلم وأستاذ لتخضع بعد ذلك للمقابلة الشفهية ليتم انتقاء المحولين حاليا إلى الإدارات الجهوية للتعليم على مستوى ولاياتنا الداخلية إلا أننا تفاجأنا من طريقة تعامل الوزارات مع هؤلاء المكتتبين الذين خضعوا لتكوين مدة أسبوع بالعاصمة انواكشوط دون تعويض حتى الآن أو وعد بذلك أو توضيح من طرف الوزارة حول ذلك ومببره وأعلن عن توقيع عقود بالإدارات الجهوية التي حول إليها مقدمي الخدمات المكتتبين دون تبيان طبيعة ذلك العقد ولابنوده أو الإمتيازات المتعلقة به مما يوحي بأن نفس الظروف والمعاملة التي عومل بها العقدويون السابقون هي التي تنتظرنا في الميدان وهو ما لن نرضاه بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف كان ونطالب الدولة إن كانت جادة في إصلاح التعليم وطرح أساس المدرسة الجمهورية بمراعات ما يلي :
1_تبيين بنود العقد وتضمينه علاوات البعد والطبشور والنقل مع الراتب الذي يكفله القانون للمتعاقد مع الدولة الخاضع لمسابقة
2_تبيين مسطرة واضحة للترسيم في أقل أجل زمني ممكن
3_أن يكون العقد سنة كاملة كما أعلن في بيان الإكتتاب إذ لا معنى للتعاقد مدة سنة دراسية فقط
ممثلوا المكونين في قاعات التكوين بكل مركز تكوين.
من صفحة المدون دلاهي أبنو
