نشر تفاصيل خطيرة عن تدوينة الساموري ولد بي العنصرية وسقوط المنصة بغزواني وأشياء أخرى
كتب الصحفي محمدي ولد موسى:
في وقت كانت ترتفع فيه دعوات المأمورية الثالثة والرئيس عزيز يصر على إضفاء ضبابية على المشهد ، أشعلت تدوينة للنقابي الساموري بي النار ، لوح بحرب أهلية بين البيض والسود ، دون سابق إنذار نفخت التدوينة في كير العنصرية ، استدعي الرجل من طرف الأمن ليشرح قصة عن استعراض رجل لسلاحه في اجتماع نقابي ، رغم ضعف الرواية ، دخلت الحكومة على الخط ، طالبت الوزارة الأولى المواطنين بالنزول للشارع يوم 09 يونيو في مسيرة ضد الكراهية ، بعد أيام من التدوينة ، نزل عزيز والوزراء ، غزواني وقتها كان وزيرا للدفاع ، ظهر بقبعة شبابية وحذاء رياضي .
بعد الانطلاق نحو ساحة المطار القديم ، ظل السيناريو المرعب يطارد الكل ، عند صعود الوزراء المنصة ، حدث مالم يكن بالحسبان ، سقطت المنصة على من تحتها ، تهاوت قبل صعود عزيز بدقائق ، حدثني أحدهم وقتها عن ردة فعل غزواني العسكرية ، قال إنه استلقى مباشرة على وجهه ، مالذي توقعه الرجل لا أحد يدري ، صعد عزيز على الحطام و أصر على إلقاء كلمته على المنصة المتهالكة ، فلاشيء يقف في وجه الملك ، تحسس جيبه نظر للمواطنين الذين حشدهم تحته ، يومها كان الرجل يود إيصال رسالة لكن بدا أنه تراجع ، دخل في العموميات ، و أوصى في الأخير بالتعليم وكررها ثلاثا ، لم يفتح أي تحقيق في سقوط المنصة وماتت قصتها مع كل الروايات التي طمرها النسيان في بلد لاذاكرة له .
بعد المسيرة بأسابيع تسارعت الأحداث على الرجل الموجود خارج البلد ، بيان غامض ، وتأويلات كثيرة ، اجتمع الرجل بوزيره الأول السابق مولاي لغظف وشخصيات سياسية وقال لهم لقد قررت ترشيح أخي محمد ولد الغزواني ، وسأدعمه ، مالذي دار في الخفاء، هل تم لي ذراع عزيز ، وهل كانت للمسيرة مآرب أخرى ، مالذي كان يفكر فيه الرجل ، المؤكد أن سنة عزيز الأخيرة في الحكم كانت مليئة بالتفاصيل الغامضة ، و الأكيد أنه لوح بورقة الشحن العرقي ، لكنه تراجع ، ولولا وجود معارضة مسؤولة لاشتعل البلد -لاقدر الله- بعد الانتخابات ، مواقف بيرام وولد مولود وولد بوبكر قطعت الخطة على ولد عبد العزيز ولولا ذلك لكان الرجل الآن يترأس البلاد في خطته (ب) غير المعلنة.