اتهام وزير الصحة بالعجز عن مواجهة النافذين وستهداف من يراهم أضعف
اتهم كثيرون وزير الصحة الحالي نذيرو ولد حامد بالعجز عن محاربة أباطرة الفساد الذين يعيثون فسادا في المرافق الصحية العمومية، واستهداف من يراهم مستضعفين لا يخاف بأسهم وليس وراءهم من يحميهم.
وأكد بعضهم ذلك بقوله إن وزير الصحة لو كان جادا وغير مداهن لواجه أولا عددا من مديري المستشفيات العمومية الذين أفسدوا مؤسساتهم.
ويقول بعض من يتحدثون في هذا المجال إن مديري كل من مستشفى القلب والمستشفى العسكري ومستشفى الشيخ زائد، يسرحون ومرحون في هذه المستشفيات ويديرونها كما يشاؤون وكأنها ملك لهم وليست مستشفيات عمومية تابعة للدولة، وإن الوزير نذيرو لم يتعرض لأحد من هؤلاء بسوء.
ويقول هؤلاء إنه في الوقت الذي يترك الوزير الحبل على الغارب لأباطرة الفساد، يقوم بٱغلاق صيدليات وعيادات لأناس ضعفاء تغربوا عن وطنهم وفتحوا عيادات أسنان ذات خدمات رخيصة تناسب أغلب سكان انواكشوط ذوي الدخل المحدود.
فهؤلاء الغرباء الضعفاء المستهدفون يعيشون على هذه العيادات ويقدمون للمواطنين خدمات بسعر لا يجدونه عند باقي العيادات، وقد دعم الوزير حملته هذه بتجنيد جيش من المدونين لدعم قراراته حتى بلغ ببعضهم ان دعا للخروج في مظاهرات دعما للوزير الملهم ولد حامد.
