إحدى أكبر مجموعات غربي اترارزة: الإنصاف غمط حقنا ونأمل أن يصحح أخطاءه
الركب إنفو/ اجتمع مساء أمس الأحد أطر ووجهاء إحدى أكبر المجموعات ذات الثقل الانتخابي في الشطر الغربي من ولاية اترارزة، لبحث الإجراءات التي يلزم اتخاذها بُعيد الإقصاء الذي تلقت المجموعة من حزب الإنصاف في الترشيحات الأخيرة.
أطر ووجهاء مجموعة انتابه المجتمعون في منزل السيناتور السابق يعقوب ولد حمزة، خلصوا في ختام اجتماعهم إلى الإعلان عن تذمر المجموعة إثر هذا التهميش غير المبرر.
كما قال المجتمعون في بيان أصدروه في ختام اجمتاعهم، إن على حزب الإنصاف أن يتحمل المسؤولية الكاملة، عن هذه الخطوة، آملين أن يصحح أخطاءه في المستقبل.
وأضاف المجتمعون أن ما لاقوه من تهميش وإقصاء لن يكون سببا في تخلي المجموعة عن دعم المشروع الوطني لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بل على العكس سيكون محفزا لها على تعزيز قيم العدل والإنصاف، التي نادى بها الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
اجتمع أطر ووجهاء مجموعة انتابَه بمنزل السيناتور يعقوب ولد حمزة،
مساء الأحد 11 رمضان 1444 للهجرة، الموافق 2 ابريل 2023م.
لتدارس الوضعية التي خلفتها خيبةُ الأمل الكبيرة، الناجمة عن حرمان المجموعة من الترشيحات المُعتمَدة من قبل حزب الإنصاف للانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة، رغم أن المجموعة رقم كبير وتاريخي في مقاطعة كرمسين والمذرذرة، وانواكشوط وغيرها، وبعد نقاش مستفيض خلص وجهاء المجموعة وأطرها إلى الخلاصات التالية:
1 – أن المجموعة تعلن تذمُّرها الكامل، وعدم رضاها عن هذا التهميش الذي لا صلة له بمفهوم الإنصاف من قريب أو بعيد، بل هو تكريس للإقصاء الفجّ بكل مظاهره.
2 – أن مرارة الإقصاء التي تُحمِّل حزبَ الإنصاف مسؤوليتها الكاملة، لن تكون سببا في تخليها عن دعم المشروع الوطني لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بل ستكون حافزا لها للعمل على تعزيز قيم العدل والإنصاف التي نادى بها فخامته.
3 – – أن الممارسة السياسية، تبقى دائما تحتاج إلى بناء الثقة، والتشارك ولم الشمل، ولن يكون الإقصاء أبدا من عوامل ذلك
4- أن المجموعة لا تفكر لحد الساعة في مغادرة الحزب، وستواصل الإسناد السياسي لفخامة الرئيس من خلاله، ما دام هناك أمل لِأفقٍ سياسي مسؤول داخله، من شأنه تصحيح المسار والعودة إلى الحق والاستفادة من الأخطاء.
والله الموفق
مجموعة أطر ووجهاء مجموعة انتابه
