ثقافة

من روا ئع الحكايات والأساطير الموريتانية (19) / د. محمدو احظانا

أم الروايات
رواية بوضينش والغولة: الفرس بنت اشعابه*

الفصل الأول
“قال لكم ماقال لكم، والبال لنا والبال لكم، والبال لوليدات المسلمين”:

إن امرأة من الأولين حملت بولد يدعى بوضينش، وهو الذي سمى نفسه بهذا الاسم قبل أن يولد دون أن يعرف أحد معناه. وكان سابع بطون أمه؛ وذات يوم قال لها وهو لايزال في بطنها، أيام كان الأطفال يكلمون أمهاتهم قبل أن يولدوا:
-أمي خلقيني أو سأخلق نفسي.
فقالت له:
– يا ولدي انتظر حتى يكتمل نموك وتولد كسائر إخوتك.
فقال لها بتبرم:
-أمي، أنا سميت نفسي بوضينش قبل أن أولد، ولست كإخوتي ولا كسائر الأطفال، فخلقيني أو سأخلق نفسي.
فردت عليه بحنان،
-لا أستطيع أن أخلقك يا ولدي فاصبر إلى وقت تخلقك بعد تسعة أشهر.
فرد عليها غاضبا:
-أنا بوضينش لا أعرف الصبر حبيسا طوال تسعة أشهر، وموعدي معك الليلة، فإن لم تخلقيني خلقت نفسي.
قالت له أمه ساخرة:
إذن؛ خلق نفسك إن استطعت، ولن تسطيع.

الفصل الثاني
نامت أم بوضينش، فتركها حتى تأكد أن النوم غلبها، فخرج بلطف من خاصرتها دون أن تشعر، وأخذ سكين حلاقة قريب منه وقطع به حبله السري، ثم استل إبرة من ضفيرة أمه النائمة وسحب خيطا ناعما من حرير العشر كان تحت وسادتها، وخاط به مكان خروجه من خاصرة الأم، خياطة دقيقة دون أن يترك فيها أي أثر للخياطة.. وأخذ محلاب غنمهم، و حلب فيه معزاة ناتجة، وحنك نفسه من لبنها. وبحث عن تمرة في خابية أمه، واخذ يمصها ويربط الجدي والخراف عن أمهاتها بعد ما باتت ترضعها طوال الليل. ثم فتح سدادة الزريبة عن الغنم وأخرجها.
ثم أيقظ أهله بصيحة تفصل بين الماء واللبن وضربة من عصا:
-قوموا، قتلكم النوم، منذو البارحة وشخيركم لايترك جفنا يسقط لي على جفن.
استيقظ إخوته وأمه وأبوه مذعورين في وقت واحد، وكأنها صيحة القيامة، وقد كان جلدهم مع الصيحة بعصا أصابتهم جميعا لأنهم مصفوفون في نومهم مثل سرير بشري مرصوص.
سألوه معا:
-من أنت؟
قأجابهم معتدا بنفسه:
-أنا بوضينش الذي لم تروا مثله قط ولن تروه أبدا.
فأجابوه وهم لا يصدقون عيونهم ولا آذانهم:
-صدقت.

الفصل الثالث:
قال بوضينش لأبيه وأمه مصرا على رعي الغنم:
– لن يخرج في رعي الغنم اليوم غيري،
فقال له أبوه رافضا:
-كيف تخرج في رعاية الغنم وأنت ولدت البارحة خديجا، ولاتزال ضئيلا جدا، لايكاد أحد يشعر بك أو يراك، وليست لديك قدرة على حماية الغنم من الذئاب واللصوص المحدقين بها من لحظة خروجها للرعي إلى وقت عودتها مساء. وكل يوم أظل فيها أنا وإخوتك الستة ولا نكاد نحفظها حتى تعود؟
-أبي، أسألك: ألا أتكلم؟ ألا أتصرف وكأنني كبير؟ هل وجدت ضربي لكم بالعصا ضرب مواليد البارحة؟!
-نعم، صدقت.. ضربتك موجعة للغاية كأن فيها قوة عشرة رجال، فلا يزال جلدي ينشوي من حرقتها.
-إذن، دعني أرعى عنكم الغنم، وجربوني بها فإن لم أعدها سليمة كاملة من الذئاب واللصوص فلا تتركني أرعاها بعد اليوم.
قالت أم بو ضينش لزوجها:
-دعه فإنه خارق. لقد كان يكلمني ويجادلني وهو في بطني، قائلا لي بحنق: أمي خلقيني أو سأخلق نفسي بنفسي.
ولما امتنعت لم يبال، فهاهو قد فعل وأنا نائمة دون أن أشعر بذلك. دعه كما قال لك يرعى الغنم فلا أحسبه إلا سيحفظها.

****
قال له أبو بوضينش:
– دع أحد إخوتك يذهب معك ليساعدك.
-أنا بوضينش لا أريد مساعدة من أحد في مهمة أنا أقدر الناس عليها.

الفصل الرابع
أخذ بوضينش عصا أبيه المرمية، وهش بها على غنمه وكأنه كان يرعاها منذ زمن بعيد، حتى إذا بلغت المرعى تركها ترتع فيه.، وأخذ يصفر لها.

****
كان بوضينش متخفيا بين الغنم حتى رأى قافلة نزلت حول غنمه فاندس في أذن الكبش ابي الغنم.
وانتظر رجال القافلة حتى أخذوا الكبش وذبحوه، وشووا لحمه لما لم يجدوا راعيا للغنم فأخذوا أكبرها ليتغدوا به، وهم يقولون:
-شاة بفيفاء، لك ولأخيك، وللذيب.
قال بوضينش لنفسه بصوت خافت:
-شاة بفيفاء وهي غنم لا يرد أولها؟ سترونني عن قرب أيها اللصوص.

****
لم يزل بوضينش كامنا في أذن الكبش محتميا من النار حتى نضج لحم الكبش فأخرجوه من الحفرة، ونفضوه على حشائش الثمام عما التصق به من حصا، وتحلقوا حول اللحم الشهي الساخن ولديهم سكاكينهم، كأنهم مجموعة من السباع القرمة.
تركهم بوضينش حتى تربعوا فصاح من أذن الكبش صيحة تفصل الروح عن الجسد فمات كل رجال القافلة فزعا، دفعة واحدة.

الفصل الخامس
أخذ بوضينش اللحم وجمعه في جلد الكبش، وحمله على أم الغنم. وعاد في المساء إلى أهله.
سأله أبوه:
أين أبو الغنم؟ هل أكله الذئب، أم أخذه اللصوص، لقد أنذرتك، لن ترعى الغنم بعد اليوم.
قال بوضينش وهو معتد بنفسه:
-نعم أبي، أخذه اللصوص ولكنهم لم ينسجوا خيمتهم على عشر. لقد صحت بهم صيحة هائلة فانهلكوا جميعا من فزعها، وبقيت دوابهم تجر أزمتها، وهم منصرعون حول حفرة اللحم. وأمتعتهم وزروعهم في ظروفها لم يمسسها سوء، أما لحم الكبش فهاهو ناضج تفوح رائحته الزكية على أم الغنم.
-بارك الله فيك وفي صيحتك الهائلة. هل تستطيع أن تهتدي إلى مكان هلاك رجال القافلة وماتركوه من خير؟
-نعم، ولكن هيا لنأكل من اللحم أولا لنتقوى به ونذهب بعد ذلك.

الفصل السادس
خرج أبو بوضينش وإخوته الستة في أثره، ولم يزل يقول لهم: مروا من هنا.. لاتمروا من هنا.. حتى وقفوا على رجال القافلة صرعى، وأمتعة القافلة ودوابها سليمة، فحملوا عليها كل تلك الأمتعة الثمينة والكثيرة، وعادوا إلى خيمتهم تحت جنح الظلام، وأخفوا كل شيء حتى لايراه أحد فيحسدهم، إلا الدواب فإنهم وضعوا عليها كلها ميسمهم بالليل، وأصبحت ملكا لهم مثلها مثل سائر دوابهم.

الفصل السابع

رأت الغولة التي سمتها أمها لتخدع الناس: “الفرس بنت اشعابة”(1) وكانت تضطهد أهل الحي، هذا المال الوفير الذي أصبح لدى أهل بوضينش، فحسدتهم عليه حسد السعالي والغيلان للبشر، وأقبلت عليهم، وصفعت أمهم وأباهم حتى جنا وصفدا بالحديد، وذهبت ببوضينش وإخوته الستة.. وبكل أموالهم إلى خيمتها المنفرة البعيدة، لتستأثر بمالهم بعد أن تذبحهم جميعا، وترمي لحومهم لكلابها.
لكن كان لابد لها أن تحبس بو ضينش حتى لا يمكر بها قبل أن تقضي على إخوته الستة ثم تقضي عليه هو لاحقا.

****
أخذت الفرس بنت اشعابه بوضينش ولفته في كمها على حين غرة، وحشرته في علبة أبنوس، وأقفلت العلبة بقفل صغير. ثم أوعبت علبة الأبنوس في صدوق حديد أقفلت عليه قفلا.
ثم أوعبت صندوق الحديد في صندوق نحاس أكبر منه وأحكمته بقفل، و أوعبت صندوق النحاس في صندوق فضة أكبر منه وأحكمت قفله. وأوعبت صندوق الفضة في صندوق ذهب أكبر منه و أقلت عليه قفلا, ثم أوعبت صندوق الذهب في حقيبة سفرتها المتخذة من جلد الوعل السميك. وأقفلت “قفل الخرطة” على السفرية قفلا. وأعطت المفاتيح لابنتها الكبرى، وأوصتها أن لاتفتح عن بوضينش أي قفل حتى تعود.
ذهبت الغولة إلى حداد تعرفه وهو صاحب المبرد الكبير، ليحد لها سكاكينها، ولم تنس أن توصي كبيرة بناتها على رعاية أخواتها الست النائمات، وأن لا تفك أيا من إخوة بوضينش من ربقته.
حملت الغولة بنت اشعابه سكاكينها التي ستذبح بها إخوة بوضينش ثمزتذبحه هو بعدهم..

الفصل الثامن
لما ابتعدت الغولة: الفرس بنت اشعابة، وسمع بوضينش أصوات نعالها الشجرية تتلاشى؛ غنى بصوت شجي:
-طن طن.. دن دن.
فقالت له بنت الغولة الكبرى:
-ما أجمل هذا الغناء! من يغني؟
فقال لها:
ذاك أنا بوضينش، مطوع الشيوخ والشباب، محنى الأعناق و الرقاب، بعقلي الصائب، أحقق العجائب، وأذلل النجائب، وأنزل بكل من ظلمني المصائب.
غنائي سيكون أجمل لو فتحت عني قفل السفرة..
أجابته بنت الغولة:
– لا أستطيع، لقد نهتني أمي عن ذلك.
– إذن، لن أغني لك.
ففتحت عنه قفل السفرية..

****
عندها غنى لها بوضينش:
-طن.. طن.. دن.. دن. طن، دن.
قالت له بنت الغوله:
– صدقت، لقد أصبح صوتك أجمل الآن منذ قبل.
فقال لها:
– قلتها لك.. و لو فتحت عني قفل صندوق الذهب فسأغني لك أجمل.
فتحت عنه قفل صندوق الذهب.

****
عند ذلك غنى بوضنيش، مترنما:
-طن.. طن.. طن.. دن.. دن.. دن. دن، طن، دن.
فاستخف الطرب ابنة الغولة الكبيرة حتى قالت له بحماس شديد:
-لقد أطربتني يا بوضينش طربا لم أعهده.
فقال لها:
-لو فتحت عني قفل صندوق الفضة لأسمعتك ماهو أجمل.

****
فتحت بنت الغولة قفل صندوق الفضة عن بوضينش. فغنى لها غناء جميلا لم تسمع مثله من قبل:
طنن.. دنن.. طنن دنن.. دنن طنن.
فطربت كثيرا وصاحت صيحة استحسان.
قال لها بوضينش:
-لو فتحت عني صندوق النحاس لأطربتك أكثر. ففتحت عنه قفل صندوق النحاس، فغنى لها بصوت عجيب:
-طنن.. طنن.. طنن..طنن.. دنن.. دنن. دنن. دنن..
رقصت بنت الغولة وهي تكاد تشق دراعتها النسائية طربا. وقالت له:
-بوضينش.. أنت بارع في الغناء.. ولا يمكن لأحد أن يغني مثلما تغني.
فقال لها:
– قلتها لك.. وستسمعين مني ماهو أعجب عندما تفتحين عني قفل صندوق الحديد.
ففتحت قفل صندوق الحديد دون أن تنتظر.
لم يبق إلا علبة الأبنوس فاستعد بوضينش لإظهار براعته في الغناء والرقص.

****
أنشد بوضينش كما لم يغن من قبل:
طنن.. طنن.. دنن.. دنن.. طن.. دن. طن. دنن، دن.
فطربت بنت الغولة حتى شقت ثوبها وفتحت العلبة الأخيرة عنه.

الفصل التاسع
لم يجعلها الله مباركة عليها، فقد أخرج بوضينش في لمح البصر موسى حلاقته الذي كان يدسه في عطف سرواله، وأخذ يغني ويرقص، ولم يزل يغني ويرقص، ويرقص ويغني، لبنت الغولة الكبرى غناء رخيما لطيفا حتى نامت مع أخواتها اللواتي كن نائمات من قبل.

****
أفرد بضينش سكين حلاقته وحلق شعر بنات الغولة السبع حلاقة المراهقين، وحلق شعر إخوته النائمين المربوطين في ربق العجول حلاقة الفتيات، وثبت ضفائر بنات الغولة في رؤوسهم. ثم ألبس إخوته ثياب بنات الغولة: الفرس بنت اشعابة. وألبس البنات ثياب إخوته وربطهن مكانهم.
ثم أعاد العلبة والصناديق والسفرة كما كانت موصدة، عليها أقفالها، وخبأ المفاتيح في عطف سرواله، واختبأ هو تحت حقيبة سفرية الفرس بنت اشعابة.

الفصل العاشر
جاءت الغولة تحمل سكاكينها الحادة وهي تختل من بعيد حتى لا يستيقظ عليها إخوة بو ضينش، وذبحت بناتها السبع اللواتي ربطهن بوضينش في ربق العجول محل إخوته.. ذبحتهن بسكين واحدة جعلت دماءهن تتدفق بغزارة، لأن دماء الغيلان أغزر من دماء البشر. وتركت إخوة بوضينش نياما وهي تحسبهم بناتها.

****
سألت الغولة بوضينش:
– هل لاتزال حيا أم اختنقت من الغم؟
فأجابها بصوت ضعيف.. ضعيف:
– أنا في منتصف المسافة بين الحياة والموت، لكن النعاس يراودني ولا يتركني ثغاء غنمك ونباح كلابك أنام.
فطردت عنه الغنم وكلابها بعيدا.
وقالت له:
– والآن هل خلدت للنوم يا بوضينيش؟
فأجابها بتراخ:
-أكاد أنام لكن لا يتركني خوار بقرك أرتاح للنوم.
فطردت عنه البقر بعيدا، وقالت له:
– والآن هل غشيك النعاس يا بو ضينش؟
فقال لها وهو يتثاءب:
-وهل تركني رغاء إبلك أنام؟
فطردت عنه الإبل بعيدا.

****
نامت الفرس بنت اشعابه مطمئنة بعد أن سمعت غطيط بو ضينش المفتعل، فلما اطمأن لنومها خرج من مخبئه، وهو يطأ ولا يطأ، و أيقظ إخوته بهدوء واحدا واحدا، وأشار إلى كل واحد منهم أن يذهب في اتجاه مختلف عن أخيه، وجر أغصان الشجر على آثارهم حتى لاتراها الفرس بنت اشعابه. و ذهب هو على طريق “خط الدبدابه”، دون أن يخفي أثره، وانطلق مسرعا ليحتمي بدومة باسقة يعرفها. وساق على وجهه جميع دواب الغولة بنت اشعابه بعد أن أبعدتها عنه لينام.

الفصل الحادي عشر
استيقظت الغولة وتثاءبت ومطت جسمها، ولما استكملت يقظتها إذا ببناتها السبع مذبوحات، مضرجات بالدماء، وعليهن ثياب إخوة بوضينش، وشعورهن محلوقة حلاقة المراهقين، وقد سيقت دوابها كلها، وترك مراحها أحمر.

****
غضبت الغولة غضبا شديدا، وصاحت صيحة أجفلت سحبا كانت تمر في السماء حتى تدافعت هاربة، وانطلقت في أثر بوضينش لتتقرب بروحه إلى الشيطان.

****
لم تزل تقطع أرضا وتدخل أخرى على طريق “خط الدبدابه” متقفية أثروبضينشوحتى حلت بدومة المقيل العظيمة التي تسلقها وجلس على عريش الغراب منها.

****
قالت الفرس بنت اشعابه:
-يارقبتي، استطيلي.. استطيلي.. حتى تبلغي بوضينش وتتقربي بروحه لإلهك.
فاستطالت رقبتها حتى كادت أنيابها تصل غصن الغراب الذي يحتمي به بوضينش.
خاطب بو ضينش الدومة مستعطفا:
-أيتها الدومة النبيلة استطيلي.. استطيلي.. حتى لا تأكلني الفرس بنت اشعابه.
فاستجابت له الدومة النبيلةواستطالت.

****
في ذلك الوقت مرت قافلة تسلك خط الدبدابة فناداها بوضينش:
-يا أيتها الرفقة التي تسلك خط الدبدابة، قولي لأهلك، وأهلي، وأهل ابهاه.. إن بوضينيش قد أكلته الفرس بنت اشعابه.
وقد سمعته الرفقة وأخبرت أهله، فأيقنوا أنه مات هو وكل إخوته، فناحوا عليهم نواحا عظيما.

****
لم تزل الغولة تأمر عنقها أن يطول، وبوضينش يأمر الدومة أن تطول حتى أصبح عنق الغولة رقيقا جدا مثل عود يابس من العشب لا يقوى على حمل رأسها الكبير.
في الأثناء هبت زوبعة مارة وكسرت عنق الفرس بنت اشعابه، فماتت.

الفصل الثاني عشر
أمر بوضينش الدومة أن تتقاصر إلى ماكانت عليه حتى ينزل عنها، ففعلت.
نزل عنها، و جمع دوابه ودواب الغولة وساقها، وجمع إخوته الستة من الآفاق، فاكتملوا سبعة. وعادوا إلى أهلهم، فلما رأتهم أمهم وأباهم عاد إليهما عقلاهما و فرحا وفرح أهلهم فرحا عظيما بعودتهم المظفرة.
لكن فرحهم بموت الغولة بنت اشعابه كان أشد من كل فرح لطولما قهرتهم ونهبت أموالهم وأفزعتهم ونغصت عليهم عيشهم.

****
عاش الإخوة السبعة أعزاء مع أهلهم في رخاء، لا يخشون من الفرس بنت اشعابه. وأصبح بوضينش شيخ الحي الآمن.

“وربطت أنا نعلي ورجعت عنهم سالما إلى أهلي، أحدث بحكاية الفرس بنت اشعابه وبوضينش، دائرا عن دائر.”.

……
* بنت اشعابه: لعلها من شعوب، التي تعني الموت(عربية). فتكون الأسطورة عن صراع الموت والحياة، وانتصار الحياة على الموت بالذكاء والعمل و الدهاء. وأنثى الغيلان تسمى السعلاة.

م. أحظانا


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى