السعد ولد بيه بعد إقالته مخاطبا السلطات: الجواب ما ترونه لا ما تسمعونه
أعرب الدبلوماسى السعد ولد عبد الله ولد بيه عن سعادته بالحرية التى يتمتع بها ، وأعرب عن امتنانه لمن قال إنه تلقى منهم التهانئ كالكلمات العاطفية الصادقة، مضيفا أنه يقدر الحكومة على مامنحته من ثقة خلال الفترة الماضية.
وأكد ولد بيه حرصه على استقرار البلد مع ممارسته لحقه في الحرية والتعبير عن رأيه دون افراط منه أو تفريط، بعيدا عن الخصومة الفاجرة وروح الانتقام، وخاطب مسؤولي الوزارة الأولى والحزب وغيرهم ممن وصفهم بامتهان التهويل والإيقاع بالآخرين قائلا: الجواب ما ترونه لا ما تسمعونه.
وهذا نص ما كتبه ولد بيه:
أيها الإخوة والأخوات :
1 )أصبحت اليوم وككل يوم في غاية الرضا عن الله ثقة بأن كل أمر قدره ستكون عاقبته خيرا بإذنه؛ لكنني أصبح وأنا مؤمن ومتمسك بذلك العطاء والتكليف الرباني ” الحرية المسؤولة ” في أن نقول ونمارس قناعاتنا فيما نراه حقا ومصلحة دون إفراط ولا تحامل ولا تفريط ولا تخاذل، فيما نقدر عليه وبكل تواضع من فعل خير أو نصح صادق أو رأي سديد إن شاء الله.
2 ) أنحني لوطني إجلالا وخدمة فسوف أبذل له ما حييت الغالي والنفيس شعورا بمحبته وخوفا عليه من التشرذم والضياع وفكرا فيما يصلحه وتعاونا مع الخيرين من أبنائه.
3 ) تحية لكل الأهل والأحبة والإخوة والأخوات والأصدقاء على التهنئة والمباركة، وأشكر لهم كلماتهم العاطفية والصادقة واستعدادهم.
وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنهم.
4 ) لا يسعني إلا أن أتوجه للدولة مثمنا ثقتها في ما مضى ومحترما قرارها اليوم.
5 ) في النهاية لا بد من التأكيد أنني إن قدر لي وإن أختلفت مع أي جهة رسمية أو موازية فسيكون ذلك بكل ثقة واحترام وتواضع بحثا عن المصلحة العامة؛ مبتعدين عن الخصومة الفاجرة وروح الانتقام.
6 ) لذلك الجوق -حتى لا يظن أنني خب أخدع – الممتهن للتهويل والإيقاع بالآخرين في لوبيات الظل الفاسدة وفي الحزب وفي الوزارة الأولى وفي الرئاسة، الجواب ماترونه لا ما تسمعونه.