ثقافة

مشاعرة بين طلاب محظرة بلغربان والأديب المرحوم أحمدو يحي ولد بلّا

مشاعرة اتلاميد محظرة آل احويبللّ في بالغربان مع الأديب الراحل أحمدو يحي ولد بلّا رحمة الله علينا وعليه ،.

أعتذر للأخوة الذين ألحّو عليّ في كتابة المشاعرة ونشرها في تأخير تلبية طلبهم

فمْ قصيدة لـ اتلامــيد مـرّتْ اعلــيّ لعاد فم حد من اتلاميد عندُ يرسل هـالِ

اتْـلاميـد

جـزى الله قوما جارهم ليس يعطشُ
وليس به جوع ببـــطن يُـخــربـش
فــيشـرب حــتى لايـــحب زيـــادة
ويــــأكـــل حتى لاتــــراه ينبــش
فـ يملأ مــنه البطن جدا فـلم يكـن
عــلى الأكــل منه والشراب يخــوش
وإن يـــرى تمرا فــوق زبد وألـحـما
وخـــبزا فمــــا هذا علـــيه يشوش
صــــــلاة وتسليم على خير مرسل
لــــه كـــوثـــر ورّاده ليس تعطش

الأديب الراحل أحمدو يحي ولد بلّا رحمة الله علينا وعليه

سيأتيك منَّـ اللحم والعيــش مؤْدمًا
تُــجَـوْرفُ مــنه ما تــشاء وتكرش
وشـــرب مـن الراغي كذا وصريحه
وأنت علـى الأمــريْن لست تفـلفش
فمهلا فـ ـفي الإكثار من ذا خطورة
عـــلى بطــن أكّـال يخــب وينتش
صـــلاة على خير البــرية ما غدى
أخــو شرهٍ بالأكــل يسطوا ويبطش

اتْـلاميـد

جوابــــكم هـــذا عـليــنا يحـــرش
ونــحــن بــذا قــدما نهش ونكـلــش
ولكــن مــنا مــدمـع الشـرب لـم يزل
علـى التمـر فـوق الزبد شوقا يرشرش
وأمــا صــريح اللحــم حــقا فجــاءنا
وقــد طـاش عنَّـ التمـر والزبد أطيش
وذكــرك شــربا مــا أتــانا صــريحـه
ولـم يـاتــنا الــراغي علـيـنا يـشـوش
فـلا تـخــف الإكـثار فــالأمر عـندكم
فــــإن زدتـم زدنــا وذالك أفــــلــــش
صــــلاة عـــلى المـختار ما جاء حامل
للـــحم ومـــا الأيـــدي تــمدُّ وتكمش

الأديب الراحل أحمدو يحي ولد بلّا رحمة الله علينا وعليه

ألا ياذوي جــوعان ظمآن مـــا الذي
تريدون من هذا الورى أن تــطشـش
فانتم لكـــم عــند البيــوت مجازر
تباد بــها دهـــرا نعــــاج وأكــبش
نـراكـم بهـا في كـل يـوم كـأنــكم
بُـزَاةٌ فـمنـــكم سـالـخ ومــنـشِّـش
لكــم عــــادة شـاة بـكل ولــيـمـة
وشاة مــتى يـولد لدى الـناس نگرش
وعندكم انـبسكيت وامبور فاقنـعوا
وگَـرتَ وعيـش إن يعــيِّش مـعيــش
ونحن بـعثنا اللـحم والـخبز نحوكم
لـعل الذي يبكي على الكرش يكرش
فإن كان ما قـــلتم لشيـن طبيــعة
فأنـتم على الرجلين منكم يخــوَّش
وإن كان جوعــا فارحلو نـحو بــلدة
بـها الـحش أو فيها مكان مــحـشـش
فإن كان طول الدهر بالأكل شــغلكم
فكيــف يعِ الـتلميذ كـيف يــكنش
فلا تملــؤا بالـطيــبات كـروشــكم
فـإتراع بطن المرء في الـروغ ينفش
ولا تكثرو التوراش يـومـا فـتطعـزو
فقـد جـربو أن يـطــعـز الـمتـورش
غـمزناكم أن تـعــقلو غـمز عــاقل
ومن لـيس ذا عقل فـذالك يُنــگــش
ومـثلــكم فـــينا ، وفــيـنا زيـــادة
وذاك عــلينا لـيس دهــرا يشـــبش
وإن تــكلـشو يوما علينا فــإنــــكم
ستلقون بين الــناس من هــو أكـلش
صـلاة عــلى الــمختار مـا لاح بارق
ومـا خشيّ الأطــفال كــهل مـكمش

هناك قصيدة أخرى للتلاميذ ضاعت عليّ ، وهي التي ردّ عليها الأديب الراحل أحمدو يحي ولد بلّا رحمة الله علينا وعليه بهذه القصيدة

أثار شجا قلبي فدمعي يرشرش
على النحر ربع للأحبة موحش
وقفت به أشكو الغرام عشية
ونار الأسى بين الجوانح تحمش
وعاينت ما من رسمه أسأر البلى
ولأيا بلأي ما يراه الـمنبش
فيبدو بــه للعين بعـد تـأمل
بـقية آري ونـؤي مـــكرش
وهــاب حواليه أثـاف رواكد
كجون قطا في جو قعر تعشش
قد اعتاض من بعد الأحبة ساكنا
من الـوحش في أرجائه تتخشش
حبست به نجب العتاق وصحبتي
يقولون لاتهلك فعقلك مخدش
واكثر عـذالي عـلي بـعذلهم
ولا كنني عما يقـولون أطــرش
يقولون هـل تـشفي ربوع دواثر
يحف بها قفر من الأرض معطش
كأن به قـد عـاش قـبلك تـبـع
و عـمرو ابن هند أو خزيمة الأبرش
وعاش به بعد امرؤ القـيس بـرهة
وعـمرو ابن كـلثوم وعـاش المرقش
فقلت لهــم كــفو المـــلام فـإنما
وقـوفي بها من لاعج الـوجد مـنعش
ذكـرت به إذ نـحن فـيه بـغبطـة
وأمـن وإذ لانـختـشي مـن يــحرش
إلى أن أتــــتنا من أنــاس رسـالـة
وشــعر بـه جـوعـان ظـمآن ينبش
قد أرعد فيه جمعهم ثــم أبرقو
ولـكنـهم من بعده لــم يـرشـرش
وفــيه ادعـوا شـعرا وفـخرا وقوة
وأنـهم أســد تــعض وتــخـــبش
فقـلنا لــهم لـما عليـنا تـجـاسرو
وذالـك أمر فـي الحـقيقة مدهـش
إلـيكم فـلسنا لـقمة تـستسـيغها
حـلوقكم إذ نـحن أقـسى وأحـــرش
ولـسنا بخبـز لا ولسـنا مــوائــدا
لها مغـسل وافى وأفــرش مـفرش
ولــسنا بـتبصيل ولـسنا بجفنـة
هـنالك يـبدو ثــم منــكم تـفگرش
فـيلقى لـكم في حافـتيه تـحلق
كأن به تَـــوْدًا تــحاص وتتفش
وثــار عـجــاج مـستطير كــأنه
عنان حــريق في الــسماء يـعلش
فإن كـنتم ربـد الأسـود فــزمـجرو
إذا مـدت الأيـدي إلـى الـزاد أبـطش
فـلسنا أطـاجـينا ولـسنا بـگرتـة
ولســنا بـشركاش إذا لــن تـشركش
وكـنا عـهدنـاكم تـلامــيذ ركـبة
يـخط لـكم خـط غــليظ ويـنقش
إذا بــكم والـحمــدلله صـرتــــم
تـقولون شــعرا كي تـشبع أكــرش
ولـكن من يـاتي لـنا وهـو معـجب
بـأشعاره فــيها ســريعا يـفشـش
فـأشـعاركم لـو تــشعرون هـزيلة
فـحشو لـها الــحش الـكثير ونـوِّشُ
ولا تـغبـنوها في الـطعام لـعــلها
تـفـيدكم يــوم اللـقا أن تــحنگـش
فلا تـرســـلو شـعرا إليـنا فـتفشلو
فـكل إمرء عن ما جــنى سيفتـش
فمـا مثـلنا يعنى بـما فيـه مـثـلكم
من الشعر في ذ الـدهر أمسى يدندش
فمـا الأطلس العسال يعوي بــقفرة
يخوف أن يزأر بغــــاب غــــطـمش
فـإن تـرتوو أو تـشبعو فـتبطــحو
فـذالكم مــما يـخـــوش أفــــلش
صلاة على الـمختار ما هبت الـصبا
وما أعقب الإصباح في الكون مغطش

حفظ الله مشايخنا في محظرة بالغربان ورحم الله فقيد الأدب أحمدو يحي ولد بلّا

كتبه العبد الفقير محمدن إبراهيم
سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك

هناك قصيدة ضاعت علي لكني وجدتها و سأعلق بها على المنشور


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى