الأخبار

نواكشوط: العيد الدولي للشرطة ومديرها يستعرض إنجازات القطاع ويتعهد بالمزيد

استعرض المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، إنجازات قطاعه خلال السنة المنصرمة، التي تسمت بمزيد من الحيوية والنشاط، حيث كانت سنة حافلة بالعطاء المتميز داخل قطاع الشرطة.

أضاف المدير العام أثناء خطابه الذي ألقى بمناسبة العيد الدولي للشرطة، قال فيه إن الشرطة الوطنية ركزت على المجالات المرتبطة بالموارد البشرية والمعدات والبنى التحتية والتكافل الاجتماعي، مذكرا بتكوين القطاع خلال سنة واحدة 200 وكيل شرطة، واكتتابه 35 إطارا، و500 وكيل.

يضيف في خطابه قائلا إن تخليد هذا اليوم يأتي في ظروف إقليمية ودولية يطبعها العنف وعدم الاستقرار بسبب الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأضاف الفريق ولد مكت أن الشرطة الوطنية ظلت شريكا فاعلا لجميع أطراف المنظومة الأمنية الوطنية سواء تعلق الأمر بالعدالة أو بالهيئات العسكرية والأمنية المختصة، للقيام بدورها في الوقاية من الجريمة ومكافحتها.

واعتبر المدير العام للأمن أنه رغم التحديات الأمنية الخارجية، فقد تضاعفت التحديات الداخلية بظهور أنماط جديدة من الجرائم ناجمة عن تمدد المدن وتزايد ساكنتها ورغم هذه الظروف المساعدة على تنامي الجريمة، سجلت الشرطة الوطنية نجاحات باهرة في مكافحة الإرهاب، والمخدرات، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، وجرائم القتل، والاغتصاب، والسرقة.

ودعا ولد مكت الضباط، وضباط الصف، والوكلاء، إلى مزيد من البذل والتضحية والصرامة في سبيل حفظ الأمن والنظام وفرض احترام القانون وفاء لشعار:” الشرطة في خدمة المجتمع”.

يذكر أن الفريق محمد ولد مكت، قدم مزيدا من الإنجازات من خلال المقاربة الأمنية التي شهدت تقدما ملحوظا إبان استلامه لملف الشرطة الوطنية، حيث قام بضخ دماء جديدة في القطاع ووضع آليات أمنية مشتركة بين قطاع الدرك وقطاع التجمع وقطاع الشرطة.

لقد عمل الفريق على إشراك الجميع في حفظ  أمن واستقرار البلاد، اتضح ذلك من خلال العمل المشترك بين القطاعات الثلاثة في تنظيم المرور بولايات نواكشوط، مما خفف من الأزمات الخانقة، التي كانت تربك جميع العمال أثناء تأديتهم لواجبهم اليومي، هذا بالإضافة إلى خطط أمنية رسمت ملامح التقدم والنجاح لملفه الأمني.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى