في ختام زيارة الوفد الحكومي للشريط الحدودي، ولد مرزوك: مرتكبو الجريمة الأخيرة سينالون العقوبة اللازمة
الركب إنفو/ عقد وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك سلسلة من الاجتماعات مع السكان في قرى بوعنز ودكو والبمباريه ولميلح في مقاطعة عدل بكرو، بولاية الحوض الشرقي.
وقد حضر زير الدفاع حننا ولد سيدي هذا الاجتماع الذي جرى بالشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، والذي خصص لشرح أبعاد البيان المشترك بين البلدين، والذي يهدف إلى تأمين المناطق الحدودية مع مالي.
وزير الداخلية واللامركزية قتل في تصريح له خلال اختتام الزيارة إن وفده زار مناطق الحدود يحمل رسالة من الرئيس ولد الشيخ الغزواني، تحمل مواساة الدولة لسكان الشريط الحدودي الشرقي بعد ما جرى في الأحداث الأخيرة.
وأكد ولد مرزوك أن هناك تحقيقا معمقا يقام به حاليا، وتنسيق مع سلطات الجارة الشرقية، من أجل الكشف عن المسؤولين عن الأحداث الأخيرة، حتى ينالوا العقوبة التي يستحقون.
وأضاف وزير الداخلية أن السلطات الموريتانية اتخذت مجموعة من التدابير مع سلطات مالي، من أجل أن لا يتكرر مثل العملية الإجرامية الأخيرة.
أما سكان القرى الواقعة على الحدود، فقد أكدوا أمام الوفد ثقتهم الكبيرة في في الرئيس ولد الشيخ الغزواني وفي حكومته، وأشادوا بالاهتمام الذي تمت ترجمته، من خلال الوفد الزائر رفيع المستوى.
وكان الوفد أيضاً يضم إلى جانب الوزيرية كلا من: والي الحوض الشرقي، والمدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، وقائد أركان الحرس الوطنى الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين، وقائد أركان الدرك الوطنى اللواء عبد الله ولد أحمد عيشة، والقائد المساعد للأركان العامة للجيوش اللواء حبيب الله ولد النهاه، ومدير الأمن الخارجي والتوثيق، اللواء حننا ولد هنون، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، وعددا من الضباط السامين.