ولد الشاه: لا أمتلك سبحة ولا عمامة ولكني لا أفتي إلا بالكتاب والسنة
الركب إنفو / قال الفقيه محمد الامين ولد الشاه في تسجيل له اليوم الأربعاء إنه مرتاح للنقاش الذي سببته فتواه بعدم اشتراط الولي في النكاح، لأنه أمر ينبئ عن أن الجميع أصبح يهتم بالقضايا الفقهية، بعد أن كانت حكرا على كبار السن خاصة من رجال الزوايا.
وأضاف أن هذا الأمر – أي اهتمام الجميع بالقضايا الفقهية الذي برز مجددا – يبقى أمرا مهما، وإن كان الاحتكام إلى الدليل والبحوث ما يزال محصورا على أهله الذين هم يختصون فيه.
وبدأ الفقيه ولد الشاه حديثه بأنه تابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي النقاش أو الضجة التي قامت حول الفتوى المذكورة، قائلا إن المثل يقول “لكلام من فم مولاه أحلى” موردا بيت الطغرائي:
خذ ما رأيت ودع شيئا سمعت به
في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
ولد الشاه قال أيضا إن فتواه هذه ليست جديدة، فعمرها يزيد على ثلاث سنوات، وأنه ما يزال يقول بنفس القول، فلم يجد جديد في الأمر والمسألة ما زالت بحالها.
واضاف محمد الامين الشاه أنه ليست لديه مشكلة مع أحد، وليس لديه طريقة صوفية، ولم يقل يوما إنه ينتسب إلى الشرفاء، ولا إنه علامة، وليس لديه سبحة ولا عمامة، ولم يوفر لحية ولم يتخذ عمامة أبدا، وإنما هو رجل من الناس.
وتابع الرجل قائلا إنه كان أخذ على نفسه عهدا أن لا يسأله أحد عن حكم شرعي، وهو – أي ولد الشاه يعرفه – إلا وأفتاه بما أراه الله فيه، سواء وافق ذلك هوى السائل أو خالف، لا يعنيني في ذلك يقول ولد الشاه.
ودعا الفقيه الشاه الناس إلى أن تأخذ الأحكام من مصادرها، قائلا إذا اختلفت أنا وآخر حول حكم مسألة معينة فعليكم أن تقيسوا مسافة كلينا من الدليل، وأعني به الكتاب والسنة، فمن كان أقربنا إلى الدليل فخذوا بقوله.
وتابع قائلا: وعليكم أيضا أن تنظروا أينا سبق وأن أكل أموال الناس بالباطل، أو تساهل في الفتوى مع الأغنياء والحكام، وتشدد مع الفقراء، خاتما بقوله: “الناس متعارفه” في ما يشي أنه يشسر به إلى أشخاص معينين.