سجال شعري بين أكابر علماء البلد حول إدخال البنات في المدارس العصرية
بداية افتتاح المدارس في بلادنا بلاد شنقيط وقع خلاف كبير بين العلماء في جواز ادخال الاولاد ولاسيما البنات واظن مثل ذلك وقع في كثير من البلاد الاسلامة
مما اوجد فتاوى ومساجلات فقهية وادبية بين العلماء منها هذ المساجلة الطيفة حول تدريس البنات في المدارس المختلطة*
سأل أحد العلماء وهو السالم بن محمدن المالكي عن حكم تدريس البنات في مدارس العصر بقوله:
سَلِ العلماء اليومَ بالسنة الغرَّا ::
ورُبَّ سؤال يا حُماةُ لكم إغْرا
مدارسُ هذا العصرِ والعصر ما نرى ::
أنبعث طوعاً نحوها مُعْصِراً غَرَّا
وهل والدُ المبعوثة اليومَ شاهِدٌ ::
يحقّق أمر المسلمين أم ازْوَرَّا
فأجابه العلامة محمد سالم بن عدود بقوله:
إذا صانَ عن درسِ المدارس بنْتَه ::
فتى نخوة لم نعتبرْه بها أزْرَى
وإن هوَ خوفَ الفقرِ للدرس زفَّها ::
ولم يدر ما الذرْع التي تتْبَع الوَزْرا
فو الله ما أدري وإني لسائلٌ ::
هل الأجرَ مِن ذا يستفيد أم الوِزْرا
فأجاب العلامة المختار بن حامد:
سؤالٌ به يبدو الجوابُ لمن أجرى
عليه فحوصاً كي يحيطَ به خُبْرا
يُبيِّن حكمَ الغور من بعد سبْرِه
لمن يَفْهمُ التقسيمَ للحكم والسَّبْرا
ومثلُ محمدْ سالِمَ اعْلمُ بالذي
به ذمَّةُ المفتي منَ امْثالهِ تَبْرَا
فأجاب العلامة محمذن فال بن تَفَّا:
إليك جواباً للسؤال موَضِّحٌ
يبيِّن ما وجْهُ السؤال له انجَرَّا
مدارس هذا العصر نشأتُها الكبرى
مدارسُ نصرى ما لها دينُنا مَجْرى
فلا تُرْسِلاً طفلاً إليها ديانةً
فأحْرَى إذَنْ بالنهي ذا معصرٌ غَرَّا
وإرسالُها نحو المدارس جُرْحةٌ
لمرسِلها إذ عن عدالتِه ازْوَرَّا
حضاتة الانثى باتفاق فريضة::
وتارك فرض فسقه عنك ماأغبرا
رحم الله الجميع ونفعهم بما قدموا للإسلام والمسلمين.