الأخبار

مقربون من الرئيس السابق: لهذا السبب تم توقيف ولد عبد العزيز

 

الركب إنفو/ أصدر مقربون من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بيانا طالبوا فيه السلطات الموريتانية بإطلاق سراحه فورا، وإيقاف ما قالوا إنها حملة شعواء يشنها النظام الحالي ضد الرئيس السابق، وتخصيص الجهود لاحتياجات المواطنين في شتى مجالات الحياة، بدل إشغاله بمهزلة أهدافها مكشوفة، حسب البيان.

 

 

وأضاف موقعو البيان أن استدعاء ولد عبد العزيز من طرف الشرطة يشكل تراجعا خطيرا للحريات الفردية والجماعية، كما أنه رجوع بالبلد إلى الظروف الاستثنائية، التي رأى الشعب الموريتاني أنها أصبحت من الماضي، نظرا للتطور الكبير الذي عرفه هذا المجال خلال حكم ولد عبد العزيز، حسب تعبير البيان.

 

 

وأضاف الموقعون إن هذا الاستدعاء جاء في وقت كان فيه ولد عبد العزيز يهيء لعقد مؤتمر صحفي لإنارة الرأي العام حول ما قالوا إنه حملة شيطنة وتشهير تستهدف الرئيس السابق ومحيطه الأسري، وبعض أنصاره، منذ أن انفجرت أزمة مرجعية الحزب الحاكم في شهر اكتوبر الماضي.

 

 

واتهم موقعو البيان النظام بأنه يخاف ما قد يقوله ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الموعود حول ما يجري من الأحداث في الساحة الوطنية، وقالوا إن النظام يعمل على الإحالة دون أن يطلع الشعب على الحقيقة، مضيفين أن هذا يعتبر تطاولا على قيم العدل والديمقراطية.

 

 

وقد تم توقيع البيان من طرف مقربين من ولد عبد العزيز بينهم من ورد اسمه في تقرير اللجنة البرلمانية التي كانت تحقق في فترة ولد عبد العزيز، ومن بين الموقعين الوزيران السابقان: سيدنا عالي ولد محمد خونه، وإسلكو ولد أحمد إزيد بيه، ورئيس الحزب الوحدوي الاشتراكي محفوظ ولد اعزيزي.

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى