خطير: أغلب مقربي الرئيس يُكتَشَف أنهم يعملون ضده لأجندات خارجية
بينما ينشغل رئيس الجمهورية بهموم المواطنين وبناء دولة القانون وترسيخ مفهوم الدولة وتعميقه، وبناء مؤسسة عسكرية وأمنية لحماية التراب الوطني ومكافحة الإرهاب، في ذات الوقت تعمل في الخفاء مافيات ولوبيات تظهر من ولائها للرئيس ما لا تبطن، وتعمل في السر على تقويض نجاح التعديلات الدستورية التي جاءت نتاجا لحوار وطني شامل الهدف منه تحسين وضعية البلد والمواطن.
لوبيات بعضها يتظاهر بموالاة الرئيس علنا ويصف الشيوخ بالأبطال في المقاهي والتجمعات والمجالس الخاصة، ويحرضهم عبر وسطاء على الوقوف ضد مشاريع الجمهورية، بل إن بعضهم مرتبط بعلاقات مشبوهة مع جهات خارج البلد همها الوحيد هو المساس بالسكينة والأمن العام والتحريض على رأس النظام.
إن المهرجانات السياسية الشعبية الحاشدة أثبتت تعلق غالبية الموريتانيين برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وسياساته التنموية، إلا أن بعض المحيطين به والمستفيدين من نظامه يعملون ضد مشروعه ويستغلون قربهم منه لحشد الولاء لهم بأسلوب سلس يسمح بتمرير أجنداتهم المعادية سرا له.
وما صراعهم المستمر على حشد الولاء لأشخاصهم بعد أوامر الرئيس بوقفه إلا دليل على عدم استجابتهم لأوامر الرئيس وبل الضرب بها عرض الحائط، فالأهداف مختلفة ومتباينة جدا، إذ أن الرئيس يعمل على ترسيخ المصلحة العامة للبلد بينما تعمل تلك اللوبيات لنيل مصالح ضيقة لأجلها يتصارعون ومن أجلها يستغلون النفوذ حتى لو تعارضت مصالحهم مع المصلحة العامة للبلد والنظام.
واقع دفع ببعض المحللين ومستقرئي الأحداث إلى أن يقترحوا على الرئيس أن يستقدم بقية المعارضة الراديكالية ليلتحقوا بزملائهم الموالين جهرا المعارضين سرا.
أتلانتيك ميديا