ممتع…ولد آدم كطاع صوك راصو، اتوف…
—-
كتب Sidi Mohamed
لحراطين
الحراطين كلمة تطلق على الأحرار من السود، و يقال إنها كلمة أمازيغية محرفة عن كلمة أحرطن وتعني الخلاسي.
ويقال إن أصل الكلمة ” احرار طارئين” أي الذين حصلو علي حريتهم حديثا، والبعض يرى أن أصل الكلمة من الحراثين.
في المتبذ القصي ظل الحراطين يشكلون مجتمعا متميزا فكانت الخوالف الكحل جزءا من عناصر الجيوش في جميع الإمارات من أولا امبارك وحتى مشظوف وإدوعيش ولبراكنة والخالفه الكحلة في اترارزه وأحي من عثمان.
ويقال إن التدنيت راعت العنصرين فما تكحل إلا بيظت وبالعكس.
كما ظل للحراطين دورهم في المدن كولاته وتيشيت وفي المدن الحديثة مثل دكار وروصو وكيفه وألاك وأطار وتجكجة ونواذيب ونواكشوط.
ففي مدينة ولاته كان الحرطاني المداح حجيج بن أحمد بن اندويه مداحا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان مؤذنا لمدينة ولاتة وبقي الأذان سنة باقية في عقبه إلى حين، وقد توفي حجيج سنة 1766 في ولاته.
وفيها كذلك كان العلامة عبد القادر ولد انبار وهو حرطاني من قبيلة المحاجيب ، كان عالما جليلا خاصة في اللغة والفقه وكان محبا للنبي صلى الله عليه وسلم له طرة على ابن مهيب وكتاب سماه “تفريج القلب الكئيب” وهو اختصار للروض الخصيب للشيخ سيدي محمد الكنتي، توفي عبد القادر ولد انبار سنة 1830.
وكان في دكار الحاج اكويمل ولد گوتل التندغي من أهل بوحبيني موئل الأدباء والشعراء والقادمين من كل طيف، وكان له دفتر في صالونه العامر يسجل في الشعراء المديح، فما إن يعتلج مارُ والحوت والشاي في جوف الشاعر حتى يتفجر منه الشعر، فتسيل أودية بقدرها.
وذات مقيل قدم دفتره للشاعر محمد ولد ابنو ولد احميدن الشقروي مستفزا بأن في الدفتر من هو أشعر منه، فكتب له:
أهاجت لك الأشجان لمحة بارق :: وزورة طيف من أمامة طارق
وذكرة أيام الهوى عند ذي الهوى :: ليالي لاأخشي طروق الطوارق
ليالي طاب الوصل فيها لواصل :: وأينع دوح العشق فيها لعاشق
وأعطيت فيها محض ودي أمامة :: ولم أك ذا وجهين مثل المنافق
أمامة ماحملتني من صبابة :: وإن خلفته قدلاق ليس بلا ئق
أبيت سمير النجم والركب هجد :: تسح على نحري دماء الحمالق
أبيت وقلبي من لظي الوجد خافقا :: فعجبي لقلب من لظي الوجد خافق
وإن تخلفي العهد الذي كان بيننا :: فقد يحفظ الموموق عهدا لوامق
فعهدك محفوظ والقياك منية :: ومرآك للعينين أحسن رائق
وثغرك عذب وابتسامك بارق :: فهل لي ثوي بين العذيب وبارق
وإن خنت عهدي دون ذنب جنيته :: وقطعت مني محكمات الوثائق
نهضت لدار السيد الكامل الذي :: أياديه تنهل انهلال الودائق
“أكامل” أنت المستلَذ الخلائق :: وأنت الفتى الْمَرضيُّ بين الخلائق
وأنت الذي جُرِّبت في كل مشهد:: فأُلفيتَ مفتاحا لقُفل المضائق
وأنت الذي أولاك مولاك نعمة :: ففرقتها في الناس مثل المفارق
توالي لمن والاك أبهى بشاشة :: وتولي لمن أولاك أسنى العلائق
وتبسط للزوار كل أريكة :: منمقة محفوفة بالنمارق
وتسقيهمُ منك الحديث معتقا :: وتمنح صفو الود غير مماذق
فلا تحْسبن الكعْك كل مدَوّرٍ:: ولا كل طِرْفٍ لاحقاً شأو لاحق
وتحسب لي في الشعر شبها ألم تكن :: نظرت إلى مرويه في المهارق
فكيف أجارى فيه وهو سجيتي :: وآخذه من بين جيبي وعاتقي
ومعدنه فينا وعرصة داره :: مجر عوا لينا ومجرى السوابق
فشعري في أقصى المغارب شائع :: وجاوز منه الصيت أقصى المشارق
فمن كان مسطاع السباق فذا المدى :: وها أنذا فليأتني بالمسابق
كما كان لِلحرطاني الوجيه عمار ولد امبيريك كناش خاص يكتب فيه الزوار مدائحهم وملاحظاتِهم المنظومة والمنثورة.
وكان في أطار همدي ولد محمود الملقب “الدهاه” ملحوظا بالإجلال والإكبار ، وكان تاجرا كريما منفقا مدحه الشعراء :
همدِّي للسترَ معهودْ :: إنَيّرْ فيهَ وِ سَدِّي
منهوّ راجل لاهِ إعودْ :: فالستْرَ كيفَتْ هَمّدِّي
وكان يقال لفرط مكانته في مدينة أطار “تظحك فأطار ما بوكْ الدهاه”.
ومن صلحاء لحراطين بلال الولي، وهو بلال لأبيه محمود وأمه فيطوم، كان في الأصل مولى لأولاد خاچيل أولاد أبيري ظهرت علية أمارات الصلاح حدثا فأعتقه سيده فهام بلال فى سياحة أوصلته للولى المجاهد الشيخ ماء العينين فصحبه لكنه ما لبث أن صدره، ولما عاد بلال من سياحته أرسل له الشيخ سيديا فلما قدم عليه قام الشيخ سيديا لبلال عن فراشه وأجلسه عليه ولما بدأ الحديث بينهما قال الشيخ سيديا لبلال حدثنى عن أغرب ما لقيت فى سياحتك فرد عليه لن اتجاوز هذه كونك أنت الشيخ سيديا تقوم لي أنا بلال مولى الفولانيين عن إليويشك، وأضاف فى بداية سياحتى كنت أتغذى على لبن الفرنان (اليتوع) فى الليالى الأولى كان كطعم لبن النوق التى مضى على ولادتها زمن طويل وبعد ذلك أصبح كطعم لبن النوق الحديثات العهد بالنِّتاج.
ذهب بلال إلى أحياء اهل بارك الله وسكن فيهم و”ظهر” بالتعبير العامي وكان يقول الشعر من غير تعلم، ومن قوله :
الحمد لله الذي وهب لي :: كلمة تقال لي: بلالُ لِي
كانت الناس تزوره طلبا للبركة والدعاء، يقول الشيخ محمد المامي متوسلا به:
يَمُلان بركتْ بلال :: والسر إل بينُ وياك
أغفَرْ للعلمَ واجهال:: واغرَفْ للحجماتْ امن اسماك
يملان بركت بلال :: والسر إل بيني وياه
ال من ذ الناس اذلال :: درتُ سد امبين وياه
وكانت للمرابط محمد فال “ببّها” جولة سنوية لأعلام الصالحين في زمنه وكان يزور ضمنها بلال الولي، كما كانت الولية الصالحة آمنة منت يوسف تزوره وتتوسل به، توفي بلال ودفن عند لمسيحة في انشيري ضمن مزار عظيم يضم عددا من الأجلاء والصالحين. منهم أحمديوره ولد محمذن ولد أحمد للعاقل والد امحمد ويقول امحمد عن المسيحة :
حي المسيحة واذر الدمع واسترح :: ما شئت ثم وبالمكنون منك بح
إن المسيحة من يمرر بساحتها :: عنه المآثم والأحزان تنمسح
ومن أبطال لحراطين أحمدو ولد مبارك فال حرطاني لتندغة اشتهر بكنيته “باتلينغ سيكي”، ولد في قرية “أبجهوص” من نجوع الزيره، يقول محمدن ولد ابنو المقداد:
نبغ عِتْ انشوف بَلّ :: وانشوف أكَرفات بَّل
وانشوف انبُيُوه تَلّ :: وأبْدِنْ و”أبْجَهُوص”
وانخلْ بَنبَ تـُورْ ذلّ :: بالعزَه مخصوص
تشواش ما گط جان :: عن گدُ منگوص
واطرال تشواش ثان :: ماهُ ذاك إحوص
ولد أحمدو ولد مبارك فال “باتلينغ سيكي” سنة 1897 في نجع “أبجهوص”، درس في سان لويس وباريس وشارك في الحرب العالمية الأولي وكان ملاكما عالميا بارعا عرفته حلبات فرنسا وبريطانيا وهولندا، أحرز نصرا تاريخيا سنة 1922 على بطل العالم “جورج كاربانتييه” على حلبة “بيفالو” في فرنسا وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قتله العنصريون سنة 1925
ومن فرسان لحراطين محمد ولد امسيكه
ولد محمد ولد إمسيكه نهاية العشرية الأولى من القرن الماضي في اينشيري ، اشتغل في بداية حياته بالرعي واشتغل راعيا لـ ” هليبة ” فأكلوا حقه وضربوه، ثم التحق في بداية مشوار حياته بالشركة الفرنسية التي كانت تتولي تشييد الطريق الرابط بين لقوارب و نواكشوط، كان قوي البنية شجاعا مقداما راميا، له قدرة فائقة على التخفي كان يتنقل ويتخفى وراء الاسم الحركي عبد الله ولد أحمدو ، كان يحن على الضعيف ويواسي المحتاج على قلة مافي يده في أغلب الأحوال، وكان الناس يحبونه ويتعاطفون معه، أغار ولد إمسيكه على الفرنسيين غارات عديدة وسلب منهم السلاح ونهب الأموال وكانت دائرة تحركه بين ثلاث ولايات هي “اترارزة والبراكنة وكوركل” فمن ضواحي نواكشوط وتكنت وروصو والمذرذرة وبوتلميت إلى ألاك ودبانكو وبوكى ولخريزة وأكان إلى كيم ومنكل وشكار ومقطع لحجار، أمر الوالي الفرنسي بحشد جميع القوات العسكرية لمراكز روصو وأبي تلميت وألاك وبوكى وكيهيدي ومال وامبود وطوق بهم منطقة كيمي للإمساك به، وكرد سريع على تلك الإجراءات الرامية إلى توقيفه نظم ولد أمسيكه هجمات في نقاط مختلفة كهجومه على فريق من مؤسسة البريد والمواصلات “PTT” كان يقوم بإصلاحات لخط ألاك – المجرية فغنم ما عنده، ثم هاجم فرقة حرس دائرة امبود وأصابه بخسائر بالغة ثم فرقة حرس مال التي كانت تبحث عنه، وفي منطقة العزلات قتل قائد فرقة الحرس ولم تسلم منه فرقة حرس مركز ميت ولا فرقة حرس العيون التي قتل منها حرسيا وسلبه سلاحه، قبض مرة علي ولد امسيكة ونقل إلي “ألاك” تحت حراسة مشددة، فأدخل علي الحاكم الفرنسي وقام بينهما المترجم فقال ل”ولد إمسيكه “الحاكم يقول لك إنك ستسجن في هذا السجن حتى تحاكم .. ونحن على أبوب الخريف و”ألاك” في الخريف شديد الحرارة والرطوبة وكثير البعوض .. فتبسم ولد إمسيكه وقال قولته المشهورة التي أصبحت مثلا سائرا بين الناس “كول ذاك إلحد أمخرّف هون ” وفي تلك الليلة كسر باب السجن وذهب لشأنه، رصد الوالي العام مبلغ 100.000 (مئة ألف) فرنك إفريقيا جائزة للامساك به حيا أو ميتا. وضاعفها عدة مرات، لكن الرجل ظل مستعصيا لمهارته الفائقة في أساليب التخفي من جهة ولتعاطف السكان معه من جهة أخرى وحبهم الشديد له.
غدره زميلاه سام وعبدات سنة 1950 ودفن البطل “ولدامسيكة” في مقبرة للأطفال في مدينة ألاك، بعد مقتل ولد امسيكة رآه أحد أصدقائه في المنام وهو ينشد :
ڭول إلسام أڭول إلعبدات :: والڭوم إلّ ڭبظو بيدي
عن يوم الدنيَ راه فات :: نلڭاهم يوم الوعيــد
ومن أدباء لحراطان محمود مسومة وأكّدت مصادرنا عدم وجوده فهو من أساطير المخيال الشعبي ومن انتاجه المنحول وأغلبه غزل في امريميده :
ابْگيْتْ فالدارْ انْكَوْكي :: و اجْرُوحْتْ الْخَدْ إبَانُ
و امْشَاتْ وَلْفي يَيَوْگي :: في اسْلاَمْتْ اللٌه وُ مَانُ
ومن أدباء لحراطين الأديب محمد ول ميصاره حرطاني من أولاد احمد من دمان كان في الحرس الوطني وسكن مع اهل الشيخ سعدبوه، توفي منذ عقد ونيف ، عن عمر ناهز التسعين، وتعزى له طلعه كثيرا ما غناها ول عوه:
يلال مثقل عودان :: حرطان وان بظان
ڭلبي واخلاڭي والسان :: نلهى وارڭيڭه حاشيتِ
واملي سابغ كوّان ::فاخلاڭي عزت عربيتي
جاحدها عنها كليً :: أعن عربيَ رب البيتِ
والبيّ لا علمت هيّ :: بيّ تابَ عن حريتي
ءعربي كان اعلم بي ::لاه تتحطم شخصيتي
ومما تغني له النعمة:
مندرتي يكان الي كان :: فاديار الصيف امن العزبان
ڭابظ من رڭبت تن زيدان :: إلَ ڭد ابير الصلاح
إڭلب فالصيف المرحان :: كل ابلد يعط فيه امراح
ڭبل العارظ ذاكو بلو :: واليوم امنين العارظ طاح
يكانُ طاح اعلّ تلو :: عن بلو لول ولّ راح
وتقع تن زيدان قرب النمجاط ومن الطريف فيها أنها منسوبة لحرطاني آخر هو زيدان، ويقول محمد ولد ميصارَ فيها أيضا :
يعڭل هاذ تِنْ زيدان :: ءُ ذاك اربيڭ الخرفان ايبان
ء هاذ تَعْبَ بين الحسيان :: ءُ ذ بل امنين العڭل إرْبَ
فاديار الطرب وَدَيدان :: الطرب واطريّڭ يَربَ
مدهوكَ والحيوان إرژانْ :: اسمانْ ءُلاتورَ جدبَ
ء لشجار الزينَ والفرڭان :: إڭران ألا ركبَ ركبَ
سبحانك يالحي المنان :: معود هاذِ الدنيَ كذبَ
ماتْ اصدر تنْ زيدان إلكان :: ءُ عاد امزارك، ژربَ ژربَ
ءُعادت تغبَ هاذ لوان :: تنْ زيدان، ءُ عادت تعبَ
تغبَ، كيفْ اربيڭ الخرفان :: ما كان أصلا يغبَ، و اغبَ
بل الفرڭان ابڭَ قفار :: والحيوان ءُ بلْ الطربَ
هاذَ مات، ءُ ماتت لشجار :: ءُ ماتت ڭاع اطريّڭ يربَ
ومن أكبر أدباء لحراطين المعاصرين عبد الله ول جابّلْ ويمتاز بجودة لكططاعات وهو سائق يمتهن النقل العمومي في نواحي بين نواكشوط واركيز ومناطق اجّاله، يقول له احميد ول احميّد :
عبد الله راجل ثمين :: افلسفار اكطعْ لِ بيّ
ثلث بي ماش وامنين :: ولّ بيّ ثلث بيّ
فقال عبدالله ول جابل
تثلاثك فمجيك ؤمشيك :: كتبيّ يعز البي
واكطيع البيّ كيفت ذيك :: يعز البي كتبي
ويقول له احمد ول احويبيب
كونك من مسل ما تخو :: وامل عينك مشرومَ
هذ شين اعليك ؤيسو :: مڭيولَ واسو مكتو مَ
فقال عبدالله ول احمد جابل
إمنين انشوف إلّ تمكن :: والمنهَ روح مسغو م
مدّ لاهِ تحمن من :: هوم منهوم منهوم
أحمدول احويبيب
بدعك زين اعجببن د ڭّو :: وادوّر تعرف منهوم
وازضيفك ذَ يعڭب حڭو :: ڭاع الخير اعود اخصومَ
عبد الله
لاتميت اعلي يطراو :: ليعات افراص مسمو م
يسو عاڭب ذ لاوداو :: لخصوم ندخل لخصو م
وفي اكطاع بينه مع عبدالله ول اجاه يقول عبد الله ول جابل :
نبغ صاحب ل يلهين :: باغناه ءُ عن ذ ما ينحاز
ول بالعجله يعطين :: لبراز آن نبغ لبراز
عبدالله ول اجاه
مان كنت اصل مول جور :: ذيك اصيف بيه نمتا ز
ءُ لبراز امعايَ حد إدور :: لبراز الا يكفِ مهراز
ول جابل
حد امعا ي داير لكطاع :: اخيرامعا ي ما يتلا ز
واكلام أزواز ألّ ڭّاع :: حد باط اكلام أزوا ز
ول اجاه :
حد ادوّر يغنّان :: لبراز الفيدُ من لبرا ز
انزوزولُ يغير آن :: ذالفيد من ما ينزا ز
ول جابل :
ش فيدك وقتِ عت اندور :: ش فيدك واسو ما ينزا ز
لماحصلتُ بعد إدور :: يخلك فيدك بعد اتحزا ز
ول اجاه :
لبراز ان كنت انكن :: داير دون كنت الزّا ز
امعن مافي من :: مغماز ءُلا في مهما ز
ول جابل :
افلبراز امنين انشن :: مانراوغ كنت افلبرا ز
انحوز إل يڭّدر من :: ينحاز ءُذاك الما ينحا ز
وفي اكطاع المدفع يقول أحمدُّو سالم ول الداهى :
تمش من عند مدفـع زيـن :: من بُ فلـك جعبـك ثنتيـن
معـر للنـاس المعلومـيـن :: مانك موزيـر اولا رشـاش
اولانك يخي اتـاش امتيـن :: فيد انمـراي ابـر نـواش
ترجـع ل كلبـك كلبـيـن :: مدخل لك عود احرش خاش
مدخـل فاغراسـك لثنيـن :: بيـن الفـلاشَ والمنكـاش
ڭّيمرت اثلت اشهر فاشحيـن :: من دار الدارالبـاش البـاش
ريت اتعاڭّيب اثرك ليديـن :: هاذ كامل ڭّـاع ايـاك آش؟
وامنين ارجعت اعرف ل بين :: كانك بوفلك ولّ اتـاش؟
وقال احميد ول احميد :
ظاهرل عـن مدفـع تـلاد :: لُ ش موروث اعل لجـداد
مـاهْ ابْلـَجْ اولاهْ ابتمـجـاد :: مجبـور اولاهُ بالتخشـاش
فآسكرت سـودان إلَ عـاد :: اتـاش ألّ أثرو كـان اتـاش
امَ واحـد معـرِ فـبـلاد :: اوفيدين النـاس التيفـلاش
ما يفكـد ذ امـن التفكـاد :: اولا يشوش ذ امن التشواش
والدهر اليـوم اهـلُ مـلُّ :: عاد افكراش امن افكـراش
الكـان املـس حاكم بـلُ = والكان احرش تارك لحراش
وقال عبد الله ولد جابّلْ
ول الداهـى واحميـّد زيـن :: ذاك الڭّال هــومَ لثنـيـن
غير اسماوْ اڭّبيـل اتسوديـن :: ماهُ زين اولا حتـم احـراش
اكـطـاع الديمقراطـيـيـن :: ما يبـغِ ذاك امـن التنبـاش
احــن مــدّ مواطـنـيـن :: عنصر عن عنصر مسمِ لاش؟
عن واحـد مازيـن اتعاييـن :: الناس ابـشِ ذاكـو تفشـاش
فانفسهـم واتـاش امسيـكـن :: عذرُ عن راصو مـاهُ فـاش
شـاكِ مـن مدفـع كاطلْ لُ :: عاد اصكر لكلاب اعـلاش؟
هـذا ماكـان اصـلاً بَـلُ :: هاذ كان اصـلا بـلْ اتـاش
كامل الود