التعاليم الإسلامية تنقذ العالم من جانحة كورونا! / المرابط ولد محمد لخديم
كلنا يتذكر مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية”، لهذه السنة 2020م.والنقاش الذي دار بين رئيس جامعة القاهرة وشيخ الأزهر الشريف و بث على الهواء مباشرة….
حيث طالب رئيس جامعة القاهرة الدكتور الخشت أستاذ الفلسفة السابق بضرورة تجديد التراث الديني بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث.. فيرد عليه شيخ الأزهر الدكتورأحمد الطيب قائلا: إن هذا التراث الذي تطالب بتجديده قد “خلق أمّة كاملة” وسمح للمسلمين “بالوصول إلى الأندلس والصين”، منبها إلى أن “الفتنة الحالية سياسية وليست تراثية”.وقد احتدم النقاش بين الرجلين وانتقد شيخ الازهر الدكتور محمد الخشت قائلا: “نشتري الأسلحة ليقتل بعضنا بعضا، بفلوسنا، ولا نستطيع صنع كاوتش (عجلة) سيارة”، راجيا منتقدي التراث البحث عن مشكلة أخرى. وأن ما يقال عن نقد التراث هو مزايدة على التراث)…
وبهذا يسد شيخ الأزهر الباب أمام فكر الحداثة الذي يقوم على هدم الثوابت والثورة على التراث”.
وكأن الشيخ يريد معرفة مبنية على قيم وحداثة مبنية على تراث..
هذا التراث الذي يتكلم عليه شيخ الأزهر الشريف هو الذي يطبق العالم اليوم تعاليمه حرفيا من مشرق الأرض إلى مغربها فهذا « كريج كونسيدين » وهو أستاذ جامعي، ومُحاضر عالمي، لدي قسم الاجتماع، جامعة «رايس»،يقول في مقال منشور في مجلة “النيوزويك”
انَّ تفشي فيروس كورونا يُجبر الحُكومات، والمنابر الإعلامية المُختلفة على تقديم المشورة الأكثر دقة، ومُساعدة سُكان العالم على مُحاولة التصدي له؛ بعدما بات الوباء يُهدد البشرية جمعاء. مضيفا أنه بسبب فيروس كورونا تزايد الإقبال على طلب مشورة المُتخصصين في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك العُلماء المعنيين بدراسة الأوبئة، وتأثيرها.
ونقل عن الدكتور «أنتوني فوسي»، عالم المناعة، والدكتور «سانجاي جوبتا»، المُراسل الطبي قولهما إنَّ: «التزام النظافة الصحية، والحجر الصحي، أو ممارسة العزل الاجتماعي عن الآخرين؛ أملًا في الحيلولة دون انتشار الأمراض المُعدية، تُعد أكثر التدابير فعالية لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا الجديد».
وطرح «كونسيدين» الذي صدر له مؤلفان تناول فيهما الإسلام، سؤالًا حاول الإجابة عنه قائلًا «هل تعلمون من الذي أوصي بالتزام النظافة، والحجر الصحي الجديد أثناء تفشي الأوبئة؟ فأجاب قائلًا: نبي الإسلام، مُحمد (صلى الله عليه وسليم)، قبل 1400 عام».
http://elalem.info/article4091.html
بمعنى أن البشرية اليوم في المعمورة تطبق حرفيا ما جاء به هذا الدين من حجر صحي وعدم اختلاط واغتسال مرات في اليوم وخاصة المرأة المسلمة المنقبة التي وصفوها بالتخلف وعدم مواكبة العصر فها هو كورونا يفرض النقاب على السافرات الحداثيات …مكره أخاك لا بطل!!
نقاب + وضوء + عدم ملامسة أحد بالأيدي = تحصين ضد الكورونا..
فهل يستفيق دعاة الحداثة بعد اعتراف أسيادهم للإسلام ام أنهم سيبقون على جهلهم ومكابرتهم ؟!
لقد شكل هذا الوباء امبراطورية لا تغيب عنها الشمس بعد أن أنهك الإمبراطورية التقليدية ابريطانيا!!
ومرغ انفوف كبريات الدول الآسيوية والأوروبية وعلى رأسهم امريكا بكبرياءها وجبروتها وما يزال يترنح بخطى ثابتة نحو بقية العالم،،،!!
حين ننظر إلى هذا التراث الإسلامي الذي للاسف هاجمه وسفهه الابناء قبل الأعداء نرى أنه سبق العالم بخطوات فهذا الطبيب ابن سينا الدولة العباسية مطلع القرن الرابع الهجري/ العاشر للميلاد يصف هذه الفيروسات بدقة بل إنه يعطي نصائح للمرضى كصمام أمان ربما غابت عن منظمة الصحة العالمية والهيآت الطبية والأكاديمية العالمية