10 ملاحظات على مؤتمر عزيز (يستحق القراءة)
10 – ملاحظات عن مؤتمر
عزيز (استخفاف بعقول الناس).
لنرجع قليلا إلى الماضى ما دام الرئيس عزيز يتكلم عن القانون.. و الدستور.. و الديمقراطي.. و الأخلاق…! و هنا من باب التذكير لعل الذكرى تنفع المؤمنين.
1 – جاء عزيز و كتيبته البرلماني برئاسة ول محم عن طريق انقلاب على رئيس شرعي منتخب إثر احتقان سياسي مفتعل مبررا أن ” صلاحيات رئيس الجمهوريه واسعة و كبيرة ” ويجب تقليصها (ينهى عن أمر ويأتي بأضعاف أضعاف أمثاله..) و عندما أصبح رئيسا طبق حكم الفرد و شخصن السلطة و كان بذلك هو الٱمر و الناهي..كل شيء يمر به هو قبل المسؤولين عنه..!
2 – جاء عزيز و كتيبتيه ( البرلمانبة و BASEP ) بجحة أنه سيفعل المحكمة العليا للقضاء لمحاكمة أي رئيس يجرج على القانون فدفنها ولم يبقى لها أثر حتى اليوم…!
3 – جاء عزيز ناقدا اسفار الرئيس سيدي بأنها تكلف الخزانة العامة الكثير من المال فسافر هو أضعاف أضعاف أسفار الرئيس سيدي( حتى إلى دول لا تربطنا بها أي علاقة..اسوازيلاد..الى اخ)…!
4 – القانون ؟ : ينسى عزيز أنه لم يحترم يوما القانون سجن و ظلم و هجر وجرد أطرا بغير حق و عين بغير حق و استخدم الضرائب ضد خصومه و تدخل في القضاء..كان القانون قانون عزيز…!
5 – الدستور؟ : ينسى عزيز أنه غير الدستور و قضى على مجلس الشيوخ لاحتمال وقوفه ضد المأموية الثالثة و مرر ذلك عبر استفتاء غير شفاف استخدمت فيه كل الضغوط و الإغراءات على المسؤولين و الفاعلين السياسيين…!
6 – الديموقراطية؟ : عن أي ديموقراطية يتكلم عزيز ؟ عندما تكون ٱليات اللعبة الديمقراطية يتحكم فيها النظام من الإحصاء إلى لوائح الإنتخاب مرورا بالهيئة المستقلة للانتخابات و المجلس الدستوري و الإعلام العمومي..و رفض التعاطي مع المعارضة و احتقارها و شيطنتها و حصارها اقتصديا و معنويا واجتماعيا…!
7 – الأخلاق؟ : هههههه عن أي أخلاق يتكلم عزيز بعد فضيحة صناديق أكرا…و بيع السنوسي…و نقض العهد لول بوعماتو و الشافعي و أحمد ول حمزه و أحمد باب ول اعزيزي ول المامي و محسن ول الجاج.. والقائمة تطول ..أين الأخلاق من الكلام الساقط الذي يوجه لقادة المعارضة و معاملته السيئة للرئيس المحترم الوقور سيدي ول الشيخ عبد الله و ابنة عمه ختو منت البخاري..و رصاصة اطويلة الغامضة…!
8 – حزب الدولة؟ : يقول عزيز في مؤتمره أن مصطلح ” حزب الدولة” لا يليق حتى في الأحكام الدكتاتوري و ينسى أنه هو من رسخ حزب الدولة بوسائل الدولة وهيبتها و ضغوطها…لم يكن الإتحاد من أجل الجمهورية حزبا ولم يعقد مؤتمرا قط و لم ينتخب له رئيسا..كان حزب الدولة بامتياز و كان عزيز يعين رؤسائه و هيئاته و مرشحيه. و قاد هو نفسه كل حملاته بوسائل الدولة ولاة و حكاما و أطرا…!
9 – نظام الحزب؟ : عن أي نظام حزب يتحدث عزيز؟ حزب لم تحترم يوما نصوص نظامه الأساسي..ولم تشكل هيئاته بالطريق القانونية للأحزاب..حزب لم تعرف وسائل تمويله و لا من أين تأتي..حزب يرأس جلساته رئيس الدولة و هو مازال رئيسا…حزب مقره يملكه الرئيس و معلقة صوره فيه…!!!
10 – المرجعية؟ : و أي مرجعية لرئيس سابق ليس من أعضاء اللجنة المؤقة لسيير الحزب رغم أنه هو من شكلها على مقياسه..وبأي صفة يترأسها إذا كان يريد احترام نصوص الحزب؟ المرجعية تستمد من الإرادة الشعبية فقط …!
حقيقة تصرف عزيز مع لجنة l’UPR هو فعل من لا صفة له مع من لا شرعية لها أصلا…! ( اعتذر للشعب الموريتاني أنى دعمت رجلا لم أتعرف عليه إلا بعد زمن طويل حاولت فيه التماس كل الأعذار..و ترغبت منه تصحيح مساره.. حتى وصلت إلى القطيعة بينى و بينه…)
أجيه ول أكليب