مدون مشهور: غزواني هدر 11 مليار أوقية دون أن ينتفع الشعب بأوقية واحدة منها
حياكم الله،
وهاووا انتوم اكبظوا صحة الاخبار، واظحكوا، وخللوا شي ايفوت:
1: بداية، مبروك لكم التأثير الجديد، ارانكم طيحتو اهتمام من الحكومة بما تنشروه هنا، من وزير الدفاع اولا، ولما لم يقنعكم جاء الرئيس بنفسه ليدعمه، لكنه زاد الطين بلة،، والغريب في الامر هو انهم يسمعون كلامكم، ثم يردون عليكم من وسيلة اعلام اجنبية!!!
2- الآن دعونا نفكك مقابلة الرئيس الغزواني اليوم مع الصحيفة الفرنسية:
أ) قال: ان الخلاف بسيط وفي ظرفية معينة: يعني الخلاف موجود فعلا، هذا بعد اراهوالكم ياسر من جنرال في الجيش، ذا طبع كتوم، ثم رئيس للجمهورية!! ظرفية معينة اص اللي هي من رجوع الرئيس السابق مثلا؟
ب) قال: ان الاشكال سوف يحل: يعني الاشكال ما فات انحل؟ معناها انو بعد اشكال مانع حتتت،
ج) قال: انه لا يعرف متى يحل الاشكال، ولا بدالو بعد من ينحل، وبطريقة ترضي الجميع: امالو ما يعرف اينت لاهي ينحل الموضوع؟ بيه عن الرئيس السابق مزال امابي؟ هو اثرو ذا اللي ادور شنهو ولانك انت كاد اتعدلو لو؟
د) قال عن فم اختلاف غي الرؤى: اختلاف الرؤى حول الملف النووي الايراني مثلا؟ ام حول الخلاف القطري-الخليجي؟ هههه يخوتي خلاف في الرؤى بين رئيس سابق وآخر حالي لاهي ايعود شنهو عندكم عنو؟
ه) قال عن الجميع يبالغ في الأمر الا هو(يقصد نفسه): ههههه أح ذاك عاد اتلحليح وادجف، هامو ايغرك مدير الديوان والوزير الاول ووزيري الدفاع والداخلية،، (فقط للعلم، هذا الرباعي كان يدفع باتجاه التصعيد).
——————
3- ما علينا، لنتجاوز،، بين الامس واليوم كلف الغزواني خزينة الدولة 11 مليار اوقية، ليس من بينها اوقية واحدة تخفيض الاسعار او زيادة الرواتب او تحسين خدمات التعليم والاستشفاء،، بالأمس في سيلبابي 3.5 مليار لمقاولين وموردين، قال إيه؟ قال: اعادة اعمار سيلبابي،، يعني على وزن: اعادة اعمار الطينطان،، واليوم في انواكشوط 7.7 مليار في بناية واحدة توفر للنواب البطارين مزيدا من اجواء الراحة واتشعيشع تمهيدا للتصويت بنعم،
4- يبدو الغزواني رئيسا يتقن فن “اتبنضي” حتى الآن، تتصرف حكومته باجرام فيتدخل هو للتصحيح،، تهاجم قواته نواب الشعب فيرسل هو وزيره للاعتذار باسمه فيظهر بمظهر الحاكم الديمقراطي المحترم،، يتم فصل مدير ويدعي رئيسه في العمل انه فصل بأمر من رئيس الجمهورية، فيتدخل ويصدر امره باعادة المدير الى عمله فيظهر برداء الوالد الحنون،،، ههههه يذكرني بوالي افريقية ايام سليمان ابن عبد الملك، كان يشرف على جلسات التعذيب وهو يحمل المصحف، يقول لزبانيته: شد يا غلام موضع كذا (لبعض مواضع التعذيب) سبحان الله وبحمده،، شد يا غلام موضع كذا، سبحان الله العظيم… وهكذا دواليك ما بين كل امر تعذيب وآخر يقرأ آية او يرتل دعاء او يكرر حوقلة او سبحلة او هيللة.
من تدوينة للمدون الكبير سيدي أحمد ولد التباخ