عاجل: الشرطة تشدد الحراسة أمام منزل الرئيس السابق عزيز
تتواجد هذه اللحظات ثلاث سيارات من قوة مكافحة الشغب أمام منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد قدمت السيارات الثلاث التي تحمل عددا من قوة مكافحة الشغب إلى المنزل المذكور في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم، وما يزال سبب استقدام الشرطة لحراسة الرجل مجهولا حتى الآن، خاصة وأنه أمضى يومين لم يلجأ فيهما إلى حراسة من هذا النوع.
هذا وتتحدث بعض المصادر عن حضور الرئيس عزيز اجتماعا يعقده حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم، في حين تنفي مصادر أخرى حضوره، كما يطالب بعض الساسة بانسحاب الرجل من مجال السياسة، بل يتعدى بعضهم ذلك إلى المطالبة بالتدقيق في عشريته في الحكم ومحاكمته إن دعت الضرورة.
وكان الحزب الحاكم قد شهد نقاشات وتوترات أداها تنازع أنصار ولد عبد العزيز ومغاضبيه، الذين يطالبون بإقصائه من شؤون الحزب أو بتشكيل حزب جديد داعم للرئيس الحالي تكون فيه المرجعية له لا للرئيس السابق عزيز، الذي يصر آخرون أن يبقى هو مرجعية الحزب، وقد اكتست مداخل مقر الحزب وممراته بصور الرجلين جنبا إلى جنب
