موجة الانضمامات الأخيرة لحزب الإصلاح.. هل هي بداية نهاية upr
الركب إنفو/ شهدت الساحة السياسية منذ وصول الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني إلى السلطة اضطرابا قويا أدى إلى دعوة كثير من السياسيين المغاضبين للرئيس المنصرف ولد عبد العزيز إلى تشكيل حزب سياسي تكون مرجعيته السياسية للرئيس الحالي ولد الشيخ الغزواني.
بينما أصر آخرون ممن نالوا حظوة في عهد.ولد عبد العزيز على أن نظل المرجعية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو الحزب الذي كان حاكما في عهد الريس السابق مؤسسه ولد عبد العزيز.
و وسط هذا الشد والجذب بدأ الكثير من الشخصيات الوازنة في هذا الحزب تتوافد على حزب آخر هو حزب الإصلاح الذي شهدت الأيام الماضية عدة انضمامات له، بل وفتح بعض المقرات له في الداخل.
حزب الإصلاح الذي يشهد الإقبال من طرف ساسة الحزب الحاكم هذه الأيام يرأسه المحامي محمد سالم ولد طالبنا المنحدر من المجموعة التي ينحدر منها الرئيس ولد الشيخ الغزواني ذاتها.
ولايستبعد المراقبون أن يكون ما يشهده حزب الاتحاد من أجل الجمهرية من تذمر ومن نزوح نحو غيره بداية مرحلة قد تم تدبيرها والتخطيط لها بليل، وقد تكون بداية النهاية.