تجدد الحديث عن استشراء الفساد في وكالة الوثائق المؤمنة
يتجدد الحديث يوما بعد يوم عن استشراء الفساد والفوضى داخل الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة، وكانت وكالة أنباء الركب قد نشرت في الأسبوع الماضي نماذج من هذا الفساد مدعمة بالأدلة والبراهين.
تحدثنا في منشورنا الخاص بالوكالة عما وصفه مصدرنا بالوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة عما وصفه مصدرنا بالإضرار بسمعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية من خلال منح تأشيرات دخول لأشخاص ممنوعين من دخول البلد، حيث نسب المصدر السبب في ذالك إلى توظيف غير الأكفاء حيث واعتماد القرابة من نافذ بالمؤسسة هي المعيار الوحيد في تعيينهم.
كما ذكر المصدر ما وصفه بالتكسير والتشييد لا لشيء إلا لخلق فرص للتربح، وإن كان المصدر المذكور ضرب مثلا حينها بمركز استقبال المواطنين بمقاطعة توجنين بالعاصمة انواكشوط قائلا إن احدي البنايات سقطت منها أجزاء وهي ما تزال قيد التشييد، مضيفا أنها مازالت على ذلك الحال حتى الآن لمن يريد التأكد من ذالك؛ فهاهو يقدم اليوم دليلا. آخر على فساد المؤسسة المذكورة وهو وجود مشروع بناية للوثائق المؤمنة بحي الترحيل تقع على شارع ولد التلاميد، قبالة دار الشباب، وقد كتب على لافتة المشروع أن تاريخ التسليم 16/10/2018 وهي الآن مهجورة.
كل هذا حصل بالإضافة إلى قطع رواتب مجموعة من عمال الوكالة، في الوقت الذي حصلت فيه زيادات لرواتب بعض عمال الدولة. وكذلك تعطل خدمات أغلب مراكز الإحصاء ببلديات الداخل، رغم أننا على أبواب الانتخابات الرئاسية والإحصاء الانتخابي.
وأضاف المصدر أنه في الوقت الذي تعطلت فيه خدمات مراكز الإحصاء وقطعت رواتب العمال،
يتم هدر المال العالم بتسيير بعثات مرتين في كل شهر مع سيارة رباعية الدفع وعلاوة لكل فرد من أفراد المجموعة الثلاثة تقارب 20000الف اوقية قديمة في كل يوم تدوم الرحلة قرابة 10ايام مع تكاليف البنزين الا محدود مع الاحتفاظ بنفس الأشخاص لأن الهدف هو تبذير المال العام من أجلهم حسب المصدر.