مصدر: وكالة الوثاىق المؤمنة باتت وكرا للفساد والفوضى
حصلت وكالة أنباء الركب من مصدر موثوق، على معلومات تفيد باستشراء الفساد داخل الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة.
فقد تحدث المصدر عما وصفه بالإضرار بسمعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية من خلال منح تأشيرات دخول لأشخاص ممنوعين من دخول البلد، وقال إن السبب في ذالك هو توظيف غير الأكفاء حيث كان المعيار في تعيينهم القرابة من نافذ بالمؤسسة.
وتحدث المصدر كذلك عن فساد مالي داخل المؤسسة بدأ بالتكسير والتشييد من أجل خلق مقاولات مربحة -حسب المصدر- وأن الأمر امتد لتصل العملية الى مراكز استقبال المواطنين بانواكشوط والداخل.
وأضاف المصدر أن الأدلة على ذلك قائمة، وضرب مثلا بمركز استقبال المواطنين بمقاطعة توجنين بالعاصمة انواكشوط قائلا إن احدي البنايات سقطت منها أجزاء وهي ما تزال قيد التشييد، مضيفا أنها مازالت على ذلك الحال حتى الآن لمن يريد التأكد من ذالك.
وتحدث المصدر عن توقف اغلب مراكز الحالة المدنية في البلديات والمراكز الإدارية عن العمل نتيجة لمشاكل فنية بسيطة يمكن التغلب عليها ببساطة، وان هذا التعطل أرغم المواطنين القاطنيين في الحوزات الترابية لتلك المراكز على تجشم عناء السفر الى المقاطعات للحصول على بعض الخدمات البسيطة، الأمر الذي أدى الي زيادة الضغط علي مراكز المقاطعات، وهو ما انعكس سلبا علي خدمات تلك المراكز.
وقال المصدر إن من يريد التأكد من ذلك فليزر مراكز البلديات بالداخل، أو ليرجع إن شاءإلى الولاة وحكام المقاطعات.
واستغرب مصدر الركب التساهل مع ما يحدث من تعطل تلك المراكز نحن علي ابواب حملة رئاسية خزانها الأنتخابي في الريف، وتساءل هل هي صدف أم أنها خطوة مدروسة مع اطراف أخرى لترجيح كفة دون أخرى.
وأضاف المصدر الذي تحدث لوكالة أنباء الركب إنفو انه تم قطع رواتب مجموعة كبيرة من عمال المؤسسة المذكورة بشكل كامل في الوقت الذي تمت زيادة رواتب بعض عمال الدولة.
