جنود أميركيون يذيقون مواطنا موريتانيا أمر صور التعذيب
381
ولد صلاحي
“لا زلت حتى الآن أجد الكوابيس، فأستيقظ فزعا أظن أنني مازلت في غوانتنامو” ، هكذا يتحدث ولد صلاحي عن الآثار النفسية التي يعاني منها بسبب رحلة اعتقال و تعذيب طويلة بدأت يوم 20 نوفمبر 2001 حين دق باب منزل أهله في انواكشوط عناصر من المخابرات الموريتانية فتبعهم و هو يقود سيارته الشخصية.
تحدث ولد اصلاحي في مقابلة مع قناة سي بي اس الأمريكية عن استجوابه الذي استمر أشهرا داخل معتقل غوانتنامو الذي وصله في شهر أغسطس من العام 2002، و ذكرت القناة أن خطة الاستجواب تم إقرارها من طرف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيل شخصيا لذلك استخدمت فيها أساليب محظورة.
بدأ الاستجواب المركز عندما تم تحويل ولد الصلاحي إلى زنزانة خاصة في المعتقل كان هو يمسيها الثلاثة نظرا لضيقها و برودتها كان ولد الصلاحي مقطوعا تماما عن العالم الخارجي حتى أنه لا يميز بين الليل و النهار.
” خلال المقابلة ”
بقيت هناك 70 يوما أخضع للاستجواب المتواصل ولا يسمح لي بالنوم إلا حوالي ساعتين مع أنني حقيقة لم أكن أشعر بالوقت يقول ولد الصلاحي و يضيف: كنت متوترا و دائم الغضب أصرخ لأبسط الأسباب.
يواصل ولد صلاحي سرد فصول تراجيديا التعذيب في المعتقل سيئ الصيت قائلا: جاؤوا برجل يلبس زي المارينز و كان يواصل صب الماء على جسمي و كنت أرتعد من البرد و كان يخاطبني قائلا أجبني لكنني لم أكن قادرا على الكلام و لا حتى تحريك شفتي من الارتعاش.
و في حلقة أخرى من التعذيب تم إنزال ولد صلاحي من تلك الزنزانة إلى قارب في البحر و كانوا يفتحون فمه و يصبون فيه الماء المالح حتى بدأ يختنق، ثم شرعوا في إدخال مكعبات من الثلج بين جسمه و ملابسه ليقوموا بعد ذلك بضربه على كامل جسمه وهو يرتعش لمدة يقدرها ولد صلاحي بثلاث ساعات مع أنه يعترف بعدم إحساسه بالوقت ويقول كنت أئن كالمرأة التي على وشك الوضع.
لم يكتف المحققون بالتعذيب الجسدي بل مارسوا على ولد صلاحي تعذيبا نفسيا خطيرا حيث أطلعه محقق يدعي أنه أرسل من البيت الأبيض على بريد وهمي يفيد بأن والدته تم توقيفها و من المحتمل نقلها إلى سجن غوانتنامو حيث يعلق ولد صلاحي ، قائلا لم أستطع حتى التفكير في الموضوع! ويضيف ولد صلاحي بعد سرد هذه النماذج من التعذيب الذي تعرض له: لقد نجحوا في دفعي للانهيار فقررت إعطاءهم ما يريدون، قلت لرئيس فريق المحققين أكتب ما تريد و أنا أوقع لك عليه.
من ضمن الاعترافات الكاذبة التي أعطاها ولد صلاحي للأمريكان أنه كان ينشط في الاكتتاب لصالح القاعدة و أنه كان ضالعا في التخطيط لتفجيرات في تورنتو.
“لا زلت حتى الآن أجد الكوابيس، فأستيقظ فزعا أظن أنني مازلت في غوانتنامو” ، هكذا يتحدث ولد صلاحي عن الآثار النفسية التي يعاني منها بسبب رحلة اعتقال و تعذيب طويلة بدأت يوم 20 نوفمبر 2001 حين دق باب منزل أهله في انواكشوط عناصر من المخابرات الموريتانية فتبعهم و هو يقود سيارته الشخصية.
تحدث ولد اصلاحي في مقابلة مع قناة سي بي اس الأمريكية عن استجوابه الذي استمر أشهرا داخل معتقل غوانتنامو الذي وصله في شهر أغسطس من العام 2002، و ذكرت القناة أن خطة الاستجواب تم إقرارها من طرف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيل شخصيا لذلك استخدمت فيها أساليب محظورة.
بدأ الاستجواب المركز عندما تم تحويل ولد الصلاحي إلى زنزانة خاصة في المعتقل كان هو يمسيها الثلاثة نظرا لضيقها و برودتها كان ولد الصلاحي مقطوعا تماما عن العالم الخارجي حتى أنه لا يميز بين الليل و النهار.
” خلال المقابلة ”
بقيت هناك 70 يوما أخضع للاستجواب المتواصل ولا يسمح لي بالنوم إلا حوالي ساعتين مع أنني حقيقة لم أكن أشعر بالوقت يقول ولد الصلاحي و يضيف: كنت متوترا و دائم الغضب أصرخ لأبسط الأسباب.
يواصل ولد صلاحي سرد فصول تراجيديا التعذيب في المعتقل سيئ الصيت قائلا: جاؤوا برجل يلبس زي المارينز و كان يواصل صب الماء على جسمي و كنت أرتعد من البرد و كان يخاطبني قائلا أجبني لكنني لم أكن قادرا على الكلام و لا حتى تحريك شفتي من الارتعاش.
و في حلقة أخرى من التعذيب تم إنزال ولد صلاحي من تلك الزنزانة إلى قارب في البحر و كانوا يفتحون فمه و يصبون فيه الماء المالح حتى بدأ يختنق، ثم شرعوا في إدخال مكعبات من الثلج بين جسمه و ملابسه ليقوموا بعد ذلك بضربه على كامل جسمه وهو يرتعش لمدة يقدرها ولد صلاحي بثلاث ساعات مع أنه يعترف بعدم إحساسه بالوقت ويقول كنت أئن كالمرأة التي على وشك الوضع.
لم يكتف المحققون بالتعذيب الجسدي بل مارسوا على ولد صلاحي تعذيبا نفسيا خطيرا حيث أطلعه محقق يدعي أنه أرسل من البيت الأبيض على بريد وهمي يفيد بأن والدته تم توقيفها و من المحتمل نقلها إلى سجن غوانتنامو حيث يعلق ولد صلاحي ، قائلا لم أستطع حتى التفكير في الموضوع! ويضيف ولد صلاحي بعد سرد هذه النماذج من التعذيب الذي تعرض له: لقد نجحوا في دفعي للانهيار فقررت إعطاءهم ما يريدون، قلت لرئيس فريق المحققين أكتب ما تريد و أنا أوقع لك عليه.
من ضمن الاعترافات الكاذبة التي أعطاها ولد صلاحي للأمريكان أنه كان ينشط في الاكتتاب لصالح القاعدة و أنه كان ضالعا في التخطيط لتفجيرات في تورنتو.
ترجمة السراج ونقلا عنه