كاتب ينتصر للكنتي ويرد بكل قساوة على إكس ولد إكس اكرك
ملحوظة
رغم احترامي وتقديري @إكس ولد آكس إكرك، ورغم معرفتي به الشخصية، فإن ما كتب عن الدكتور إسحق الكنتي، لا يرقى لمستوى موقف سياسي أو فكري، يحاجج موقفا آخر اتضحت معالمه وأسست منطلقاته باستطراد علمي وفكري … فكان كلامه – على غير عادته – كلاما إنشائيا يتقلب بين العموميات والخصوصيات فيما لا علاقة له بما أثار الدكتور إسحق الكنتي … وما لفت انتباهي، هو استعطافه واستجداؤه للعامة بنشره وتوزيعه قبل حذفه، وكأني به من أولئك الذين يعشقون اللايكات، وإن جهلت أسماؤهم أو أستعيرت صورهم، فمرادهم ولوج موضة اللايكات وإنقاذ الصفحة من ذئب القرصنة والذئب منها براء ..
ثم أبان عن موقف ايديولوجي لا يعاب ولا ينبغي له أن يعاب، إنما الأخذ عليه إخفاؤه فيما مضى بإيهام ضده …و
معرفتي به قربه من ذلك التوجه الإسلاموي بشكل تطبعه العفوية والبرودة، وكان ذلك باد يوم كنا ندرس الفلسفة وكان مدرسها الاستاذ بادو المغربي، والذي حصلت معه مواقف لم تكن لترضيه، لا لموقف محدد أو رؤية واضحة، ثم أشفعنا بمادة الفكر الإسلامي المبتدعة من تلك الجماعة و مدرسها محمد فاضل محمد الأمين الناشط وقتها في الجماعة والقادم من محظرة مسجد(الشرفه ) بمدينه3 وكان ذلك بتفعيل من جمعية الثقافة برئاسة الوالد كاكيه، ومدير الثانوية وقتها يحيى ولد فتى … فبدا من المستبشرين بهذه المادة والمبشرين بها، غير أنها مثلت قاصمة الظهر لطلاب تلك السنة إذ لم تأت في الباكلوريا …
إن إكس ولد إكس إكرك وما كنت أرغب في الرد على من يستعير إسما أو صورة وهو في غنى عنها عمومة وخؤولة وثقافة ووعيا، لم يوفق فيما كتبه عن الدكتور إسحق الكنتي، قد يكون كلامه كلاما يصادف هوى في بعض أتباع حزب تواصل أو حركة الإخوان المسلمين، لكنه لا يرقى لمجالس النخبويين والمثقفين من أمثال الدكتور إسحق الكنتي ومحاوريه الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت … ولكن لا عليه، فمواضيعه التي يتناول في التراث وفي الترف الفكري، كفيلة بإيفائها رغبته في جمهوره وتلك لا تتطلب كثيرا من الدقة والتمحيص ومفيدة لإزالة الملل وخلق تهوية مناسبة بين الجد واللعب …