الأخبار

هذا ما واجه به عزيز يوم وفاة ابنه أحمدو أحد أصدقائه

الركب إنفو: تقاطرت أفواج الموريتانيين على منزل أهل عبد العزيز لأداء واجب التعزية إثر وفاة نجل الرئيس الموريتاني أحمدو ولد عبد العزيز متأثرا بجروح أصيب بها خلال حادث سير في بلدة آكني الواقعة على بعد سبعة كليومترات من مدينة الطينطان.

وكان من بين الزوار شاب صديق حميم للفقيد، ولم يستطع صبر المصيبة وسلوان صديقه، فلما رآه الرئيس عزيز على تلك الحال خاطبه قائلا: يا فلان لو أن أحدا ــ سواء أنت أو أحمدو أو غيركما ــ كان في صندوق والصندوق في قصر محروس وحول القصر جنود تحرسه.. ثم حان أجله لما استطاع أن يرد ملك الموت.

فتعجب الحاضرون من مدى صبر هذا الأب الذي أصيب بمثل هذه المصيبة، وإيمانه واحتسابه، رحم الله على الفقيد أحمدو وأسكنه جنان الخلد، ولا أرى أهله ما يكرهونه.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى