الأخبار

هام: أول رد من شريحة “إيكاون” على تصريحات الداعية ولد سيدي يحي

أثارت تصريحات الداعية محمد ولد سيدي يحي الأخيرة، والتي رأى فيها الكثيرون إساءة لشريحة “إيكاون” جدلا واسعا في الشارع الموريتاني، وكان أجرء رد هو ما نشره الصحفي حنفي دهاه على صفحته على الفيس بوك، لكن لم يصدر حتى الآن رد عن الشريحة المذكورة قبل منشور المدون Hemedvall Jeiche الذي نشر على صفحته على الفيس بوك وهذا هو:

هذا ردي على احدهم في تعليقه على ما تم تداوله اخيرا في القدح في اعراض ٱيكاون :

ال حد إملس أشوي .

صن النفس وأحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول فيك جميل .

أهيه نحن إيكاون يا متاجرين بالروحانيات وبالمثل العليا ، مطوعي احكام الشرع طمعا في زيد او خوفا من عمر يا من تغضون الطرف عن التطفيف في الميزان وتطلقون العنان للسان قدحا في اعراض الناس.

الا تعلم يا من تتفوه بنصرة المشايخ والعلماء أن الحبيب عليه الصلاة والسلام كان يقول مابال اقوام ؟ وإن كان يعرف القوم وعلى بصيرة من الوحي الربانيي من فوق سبع سماوات، ومن انت حتى تبوأ نفسك مكانة الحكمة وإسداء النصح ؟ إني انصحك ولوجه الله ان تبعد نفسك عن مواطن الشبه وتيه الجهالة والتخندق في جبهات تعد إساءة.

لنربأ بانفسنا عن وحل وعن آسن القول ونحن من لم تثخن ولن تثخن جراجحنا بعد تبرئة المسيئ إلى نفسه . اخي العزيز انا لا ادعوك للقول بتعطيل الأحكام ولا التستر على المنكرات بغض النظر عن مرتكبها لكن الظرف يستدعي إثارة ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا.

لنستشعر يا اخي حجم التحدي وخطورة المؤامرة ولنكون بعيدين كل البعد عن التألي على الله وتوزيع صكوك الغفران على البعض ومحاضر التاهل لدخول سقر على إيكاون او غيرهم.

انا شخصيا وكم هم كثر امثالي ممن نقدر الشيخ محمد ولد سيدي يحي في تعليم الناس وإرساء دعائم السلم الإجتماعي والوحدة الوطنية، لااقول هذا خوفا ولا طمعا او مداهنة و محاولة لتمرير خطاب معين.

لا ينبغي ابدا إطلاق الكلام الجارح لشريحة معينة وأخيرا اوجه إليك السؤال :هل تعتبر انت شخصيا ما نسميه ٱيكاون ممارسات او شريحة او طبقةام انك لا تفصل بين هذا ولا ذاك.

اخيرا لنكن على مستوى الخدث ولنكيف انفسنا على حجم التحدي فالايام القادمة حبلى بما نسال الله عز وجل ان يكون نصرا للإسلام وللمسلمين وكم نحس بالضعف والهوان في ظرف حالك كالذي نعيشه اليوم .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى