خطير: شهود عيان يروون ما جرى بين ولد القطب ومناته المتهمين بارتكاب الفاحشة
أدلى شهود عيان متعددون بشهاداتهم حول حادثة ولد القطب التي تفجرت عندما حدثت ضجة في كوخ على شارع تسكنه أم المعنية حسب الشهود.
وكان ولد المعتصم حسب روايات الشهود التي نقلها موقع رؤيا بوست، قد أحدث الضجة عندما ثارت ثائرته في الشارع أمام الجميع قائلا إنه ألفى المسمى باب ولد القطب يمارس الفاحشة مع زوجته مناته منت الولي.
شهود عيان كثيرون وهم من جيران الكوخ الذي يدعي ولد المعتصم أن الحادثة وقعت فيه، أكدوا لموق رؤيا بوست أن باب ولد القطب بريئ مما نسب إليه، وأن المكان ليس ملائما لما ادعى أنه جرى فيه، فهو كوخ على الشارع العام، والوقت ضحى.
وكانت والدة السجين باب قالت في تصريح لها سابق إن ولد المعتصم كان يمتهن المتاجرة بأعراض النساء وشرفهن، حيث سبق وأن رمى ثلاث زوجات له سابقات بممارسة الفاحشة.
وأضافت والدة السجين باب أن مولاي الحسن جنى من ذلك أمولا طائلة، ومارس هذا الأمر حتى أصبح متمرسا فيه قضائيا وإعلاميا، ويستطيع إثبات الوقائع الملفقة التي يفتعل، مضيفة ــ حسب رؤيا بوست ــ أنه سبق وأن لفق قضيتين لابنها اتهمه في إحداهما بأنه يخفي زوجته وهي التي ترقد في المستشفى مكسورة الرجل حسب منت القطب والدة السجين.
المحكمة كانت حكمت بسجن باب سنة وأن يعوض 150 ألف أوقية، لكن أسرته استأنفت القضية التي اعتبرت أن القضاء لم يأخذ فيها مجراه الطبيعي، معتبرة أنه لم يكن هناك دليل على أن ابنهم مارس الفاحشة مع زوجة ولد اشريف احمد مناته منت الولي إلا شجار وقع ضحى في الشارع العام.
