الأخبار

سيدة تصفع معلمة بانواكشوط والجانية في قبضة الشرطة

تفاصيل الاعتداء على المعلمة اليوم:

في المدرسة الملحقة التابعة لمدرسة تكوين المعلمين وفي القسم الثاني بالتحديد، تُدرس إحدى المعلمات وحسب ما قالت السيدة المُعتدية إن هذه المُعلمة ضربت ابنتها وتركت أثرا في جسدها، تلك المُعلمة لم يكن اليوم من دوامها وكانت تُدرس هذا القسم مُعلمة أخرى، وقبل نهاية الدوام بدقائق دخلت إلى المدرسة السيدة “المعتدية” وزوجها وخرجت البنت “سبب الحادثة” وفي عينيها الدموع، فاستفسرتها الأم عن السبب فقالت إن المعلمة ضربتها، دار في ذهن “المُعتدية” أن المعلمة هي ذاتها المعلمة التي اعتدت على ابنتها قبل أيام، فدخلت إليها وصفعتها أمام التلاميذ، – وأقَّرت بها المُعتدية ولم تكتمها – ولم يكن ذلك بعيدا من مكتب المدير، فعقد مدير المدرسة اجتماعا مُستعجلا بالحاضر من المُدرسين، وبحضور المدير المساعد لمدرسة تكوين المعلمين، والمدير الإداري لنفس المدرسة، وأخذ المجتمعون قرارا باللجوء للشكوى، وحرروا شكاية باسم المعلمة المتضررة، وغادروا إلى مفوضية لكصر2، وبعد الوصول إلى المفوضية تمسكت المعلمة بشكايتها، واعتذرت “المعتدية” عن حادثة الاعتداء، قائلة إنها ظنت أنها المعلمة التي ضربت بنتها سابقا، وبعد هذا النقاش أُحيل الجميع إلى مفوضية القصر لوجود قاصر سببا في المشكلة، وبعد وصول الجميع إلى المفوضية أعلنت المعلمة تمسكها بالشكاية، مع اعتذار السيدة “المعتدية”، وأودعت السيدة وزوجها في انتظار الغد قبل الإحالة إلى القضاء، ولوقت كتابة هذه الأسطر مازال مدير المدرسة والمعلمة عند المفوضية.

 

من صفحة المدون: سهل ولد أحمد


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى