عاجل: سلطات الحدود تمنع حماده ولد الدرويش من دخول موريتانيا
منعت الحكومة الموريتانية رجل الأعمال المغربي حمادة ولد الدرويش من دخول أرضيها، وذلك بعد وصوله للمعبر الحدودي (55) كلم من مدينة نواذيبو قادما من المملكة المغربية.
وسبق لولد الدرويش المنحدر من ولاية الحوض الشرقي أن تولى عدة مناصب سامية في موريتانيا من بينها الإدارة العامة لميناء نواذيبو المستقبل، كما كان من بين مؤسسي بنك “باسم بنك” الخصوصي، والذي تم اشتراه بنك “أروا بنك الفرنسي” بعد إفلاسه، وترشح لعضوية البرلمان البرلماني في الانتخابات التشريعية 2006 لكنه خسر السباق.
وأعلن ولد الدرويش في العام 2007 عن مبادرة للعودة إلى المغرب، وذلك استجابة للنداء الذي أطلقه ملكها الراحل الحسن الثاني وحمل عنوان: “العودة إلى الوطن الغفور الرحيم”، ونظم خلال هذه الفترة مؤتمرا في منطقة “اكجيجيمات” بالتوازي مع مؤتمر آخر نظمته البوليزاريو في المناطق التي تصفها بـ”الأراضي المحررة”.
وأكد ولد الدرويش في مقابلة أجراها 2010 مع صحيفة “الوطن الآن” أنه “مغربي الأصول ومغربي أصيل تماما كيوسف بن تاشفين الذي ينحدر من منطقة نواكشوط”، مشيرا إلى “جنسيته الموريتانية كانت نتيجة مولده على التراب الموريتاني”.
واعتبر ولد الدرويش في المقابلة التي نشرت على حلقات أن “النقاش في الهوية والجنسية ليس مفيدا لأن زمانه ولّى، ولأن الكل يعرف أن المغرب في فترة من تاريخه كان يمتد من إسبانيا إلى أزواد شمال مالي وشواطئ نهر صنهاجة (نهر السنغال)”.
وأكد أنه أطلع الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله على نيته العودة إلى وطنه المغرب وأن الرئيس احترم موقفه واعتبره مسألة تخصه.
الأخبار