ثقافة

ابراهيم الكلي يرد على تدوينة الشيخ ولد الزين المثيرة للجدل

رد العالم الدكتور إبراهيم الكلي على منشور للفقيه الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام الذي ذكر فيه جواز المصافحة بين الرجل والمراة غير المحارم في حالات الضرورة، قائلا إن تلك المصافحة تعتبر من صغائر الذنوب التي تكفرها الأعمال الصالحة.

وهاء
“ليس من الفقه أن يُقال: هذه صغيرة فافعلها، فإنها تكفّر بالعبادات، وليس ذلك من التربية؛ بل يُخاف أن يكون فيه تشجيع على تعمّد المعصية.

نعم، إن الذنوب مراتبُ على الصحيح، ويشهد لتفاوُتها قوله تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنهونَ عنه نكفِّر عنكم سيِّئاتكم} ولكن التفاوت لا يعني استصغار المعصية أو ارتكابها بالإصرار عليها، ففي الترمذيّ عن ابن عباس رضي الله عنه قال: “لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار” وقال الله تعالى في شأن المحسنين: {ولم يُصرّوا على ما فعلوا}، ويقول النبيّ صلى الله عليه وسلم لعائشة: “يا عائشةُ إياك ومحقّرات الذنوب، فإنّ لها من الله طالبا”.

وكلّ الذنوب بالنظر إلى عظمة الله وجلاله كبائر {وتحسبونه هيّنا وهو عند الله عظيم}.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى