الأخبار

مدير النقل الحضري: الحملة الوطنية لتأمين الانسيابية والحد من الاختناقات المرورية حققت نتائج ملموسة

حققت الحملة الوطنية لتأمين الانسيابية والحد من الاختناقات المرورية، التي انطلقت فاتح سبتمبر 2024، نتائج ملموسة في المقاطعات المستهدفة والمحاور الطرقية التي كانت تشهد اختناقات مرورية.

ذلك ما أكده مدير النقل الحضري في سلطة تنظيم النقل الطرقي السيد عالي ولد أيده في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الاثنين، استعرض فيه جهود سلطة تنظيم النقل في هذه الحملة، التي تميزت بمشاركة أربع قطاعات حكومية: الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، التجهيز والنقل، التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، مشيدا بمستوى الاجراءات التي قامت بها الدولة ومكنت من تسريع تجاوب المواطنين معها.

وأضاف أنه تمت تهيئة الشوارع الحضرية في وسط المدينة واخلائها من الاحتلالات العشوائية خاصة تلك المحيطة بالأسواق المركزية والعيادة المجمعة، وملتقى “بي أم دى”، وتحويل محطات سيارات الأجرة الحضرية، التي كانت تتواجد في ملتقيات الطرق، إلى أماكن جديدة مهيأة لذلك، مؤكدا التزام محطات سيارات الأجرة بالإجراءات القانونية المتخذة في هذا المجال.

وقال إن الأجهزة الأمنية تواصل عملها ميدانيًا في متابعة وتنفيذ هذه القوانين. وذكر أن المديرية والأجهزة الأمنية، وبلديتي تفرغ زينه ولكصر، وكذا رؤساء محطات النقل، قاموا بحملات تحسيسية حول أماكن توقف السيارات، مشيدا بالتجاوب الكبير الذي حصل لاسيما احترام الإشارات المرورية.

وكشف أن هذه الحملة ستبدأ هذا الأسبوع في مقاطعة السبخة، بولاية نواكشوط الغربية، وأنه تم القيام بحملات تحسيسية موازية لذلك، كما ستنطلق قريبا حملات فتح الشوارع وتنظيف أسواق ولاية نواكشوط الجنوبية، مؤكدا أن العمل جار لإحصاء الباعة المتجولين وإيجاد أماكن محددة لهم من أجل وضع حد لهذه الظاهرة.

وفيما يتعلق بولاية نواكشوط الشمالية، بين مدير النقل الحضري أن السلطات الإدارية بمقاطعة توجنين عقدت اجتماعا الاثنين الماضي لدراسة آلية تنفيذ مشروع الباصات الحديثة في المنطقة المعروفة ب(لحفيره)، وإخلاء طريق الأمل من الباعة المتجولين، وسيارات النقل الأجرة المتوقفة على الشارع العام.

وأكد أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ الأسبوع الماضي على تكوين عناصرها على منصات الرقمية التي أطلقتها وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، مبينا أنها تشمل شقين أولهما رقمنة المخالفات المرورية وما يترتب عليها من إجراءات، وثانيها رقمنة وثائق السيارات، حيث سيمكن هذا النظام الرقمي عناصر الأمن من تحديد معرفة هوية السيارة ومعلوماتها.

وأوضح أن هذه الحملة صعبة نظرا للوضعية المزمنة التي كانت تعرفها أسواق وشوارع المدينة، مؤكدا أهمية الرقابة وخصوصا رقابة الأجهزة الأمنية، وكذا القطاعات المشاركة فيها، والقيام بحملات إعلامية وإعلانية حول أهميتها حتى تترسخ كثقافة مجمتعية، بهدف ضمان استمراريتها.

واستعرض مدير النقل الحضري مختلف التحديات التي تواجه العملية، وأسباب زحمة المرور، وضرورة وضع مواقف السيارات مدفوعة الثمن.

ami.mr


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى