تقارير

تقرير بجميع مرشحي الرئاسة في موريتانيا ونتائجهم الانتخابية منذ الاستقلال

الناخبون الموريتانيون مدعوون إلى صناديق الاقتراع في يونيو القادم في انتخابات رئاسية هي الثانية عشرة منذ الاستقلال وهي الثامنة التعددية.
كانت أول انتخابات رئاسية هي التي جرت في أغسطس 1961 بعيد الاستقلال وقد اتفقت كلمة الأحزاب السياسية فيها على رئيس الحكومة المختار بن داداه مرشحا وحيدا وبعدها مباشرة تم تعديل الدستور نحو النظام الرئاسي الكامل وتم اندماج هذه الأحزاب في حزب واحد وتم لاحقا دسترة ذلك الحزب حزبا وحيدا للدولة ثم جرت الرئاسيات في 1966 و1971 و1976 وفي كلها كان الرئيس المختار مرشحا وحيدا بطريقة لا ترقى إلى المسرح لكن عذر الرجل أن هذا هو السائد في العالم الثالث وفي محيطنا الإقليمي وربما كانت ظروف البلاد لا يناسبها سواه.
لم يكمل المختار مأموريته الرابعة التي كان يفترض أن تنتهي في 1981 وتتحدث بعض الأوساط أنه كان يعتزم محاكاة النموذج السنغالي وأن يغير الدستور ليسمح بالتعددية السياسية ويتخلى عن السلطة لصالح الرجل الثاني في النظام وزير الداخلية أحمد بن محمد صالح الذي كان يعده لخلافته. فقد أطيح بالمختار في انقلاب عسكري في 10 يوليو 1978 وكان الانتقال نحو النظام الديمقراطي في ذيل اهتمام الانقلابيين حسب بيانهم الأول ليتبادل أربعة منهم السلطة عبر استقالات جبرية أو انقلاب عسكري ورغم إعلان المقدم محمد خونا ابن هيداله نهاية 1980 أنه سيتم إقرار دستور ديمقراطي وانتخابات رئاسية وبرلمانية لا يترشح لها أي أحد من أفراد السلطة الحاكمة خلال سنة إلا أنه لم يلبث أن تراجع عن ذلك المسار إثر محاولة 16 مارس 1981 الانقلابية الفاشلة فظلت البلاد من 1978 حتى 1992 بدون انتخابات رئاسية أو برلمانية . لكن دستور 1991 كان إيذانا بالانتقال نحو النظام الديمقراطي التعددي حتى لو كان شكليا ومن ثم أصبح من المألوف إجراء انتخابات رئاسية تارة بمشاركة المعارضة وتارة في ظل مقاطعتها حيث لا يعدم رأس النظام مرشحين “يجلون عنه استحفي” في حال قاطعت المعارضة.
كانت أول انتخابات رئاسية تعددية هي التي جرى شوطها الأول (والوحيد) يوم 24 يناير 1992 وكان يفترض في حال شوط ثان أن يتم تنظيم ذلك الشوط في 7 فبراير. كان هناك أربعة مرشحين هم العقيد معاوية بن سيد احمد ابن الطائع رئيس اللجنة العسكرية الحاكمة الذي يتولى السلطة منذ انقلابه في 12 دجمبر 1984 على صديقه هيدالة، والخبير الاقتصادي مؤسس العملة الوطنية أحمد ابن داداه مرشح المعارضة الموحد، والدكتور محمد محمود بن اماه أول عمدة منتخب للعاصمة نواكشوط، والعقيد المصطفى بن محمد السالك قائد أول انقلاب عسكري في البلاد. بحسب المعارضة فإن المرشح أحمد ابن داداه هو الفائز في الانتخابات وأن ما تم إعلانه كان تزويرا مفضوحا، وهذا ما يؤكده أفراد انشقوا عن النظام لاحقا بل أكده عناصر من النظام بعد سقوطه 2005 حيث صرح بعضهم أن النظام كان واثقا من الفوز فلم يعد العدة للتزوير إلا عند ما لاحظ إقبال الناخبين في المدن على التصويت وأنه حينها عقد أركانه اجتماعا درسوا فيه احتمال وقف العملية الانتخابية اقتداء بالجزائر التي أوقفت قبل أيام مسارا انتخابيا كان سيسفر عن تولي جبهة الإنقاذ السلطة لكن المجتمعين آثروا حسب أصحاب هذه الرواية إعداد محاضر عاجلة خلال المساء للانتخابات في المناطق النائية بغية التصدي للنتائج الكاسحة لمرشح المعارضة في العاصمة والمدن الكبرى والله أعلم بحقيقة هذا الأمر. المهم أن النتائج الرسمية أكدت حصول ابن الطائع على نسبة 62 بالمائة من الأصوات مقابل 35 بالمائة لابن داداه وحصول ابن السالك على 2بالمائة وولد اماه على 1 بالمائة.
كانت ثاني انتخابات رئاسية تعددية هي انتخابات 12 دجمبر 1997 (ولاختيار هذا اليوم دلالة رمزية لا تخطئها العين) وقررت المعارضة مقاطعتها وهنا ترشح خمسة لها فإلى جانب ابن الطائع ترشح الوزير محمد الأمين الشبيه بن الشيخ ماء العينين الخارج للتو من الحكومة والنائب والعمدة السابق لمدينة الزويرات مولاي الحسن بن محفوظ ابن الجيد الذي يقود حزبا صغيرا مواليا للنظام والدكتور محمد محمود بن اماه المرشح الرئاسي السابق والسيد كان أمدو مختار غير المعروف سياسيا. والحق أن التنافس كان بين المشاركة في التصويت أو مقاطعته. بطبيعة الحال تم الإعلان عن فوز ابن الطائع بتسعين بالمائة مقابل حصول الشبيه على نحو 7 بالمائة وولد الجيد على أقل من 1 بالمائة ونال ولد اماه أقل من ذلك وجاء كان في آخر اللائحة وأقر الثلاثة الأقل أصواتا بالنتائج بينما كانت هذه هي القنطرة التي عبر منها الشبيه من شاطئ الموالاة إلى شاطئ المعارضة.
ووسط احتقان شديد وتوتر على ضوء تصاعد القمع السياسي ووقع محاولة 8 يونيو 2003 الانقلابية جرت ثالث الانتخابات الرئاسية التي أصر الرئيس ابن الطائع على خوضها ورمت المعارضة فيها بفلذات أكبادها وكان النظام يتخوف أن تعلن المعارضة في أي لحظة مقاطعتها مما يجعله بحاجة لمترشحين “يجلون عنه استحفي” في هذه الحالة. وهكذا تقدم خمسة مرشحين هم معاوية ابن الطائع نفسه، وسلفه الرئيس العسكري السابق ابن هيداله، وأحمد ابن داداه الغريم التقليدي، وزعيم حزب التحالف المعارض العنيد مسعود بن بلخير، والمرشح السابق ابن الجيد، والسيدة عائشة بنت جدان غير المعروفة في المشهد وهذان الأخيران سيهنئان ابن الطائع بالفوز بمجرد إعلان النتائج. وقد أثبتت الحملة الانتخابية قوة ولد هيدالة الذي التفت حوله أكثر قوى المعارضة بمن فيهم فئات كانت تعارضه أيام كان في الحكم وبدا واضحا أن ابن داداه ومسعودا سيدعمانه في الشوط الثاني إن لم يتنازلا له في الأول من هنا كانت حملة متوترة بلغت أوجها باعتقال هيدالة نفسه ليلة الاقتراع الذي جرى يوم 7 نفمبر 2003 وتم إعلان النتائج التي رفضها الثلاثي المعارض وحسب هذه النتائج فقد فاز ابن الطائع وحصل على 67 بالمائة مقابل 17 بالمائة لابن هيدالة و6 بالمائة لابن داداه و5 بالمائة لمسعود ونال ابن الجيد وبنت جدان واحدا بالمائة لكل منهما مع تقدم طفيف لابن الجيد.
لم يترك العسكر معاوية يكمل المأمورية الثالثة فمن مأمنه يؤتى الحذر ففي 3 غشت 2005 وبينما كان الرجل يحزم المتاع عائدا من جنازة الملك فهد قام ضباط “من أقرب المقربين منه” بالإطاحة به معلنين عن مرحلة انتقالية تجري فيها تعديلات دستورية وتنتهي بانتخابات تشريعية ورئاسية لا يترشح لها أي منهم وقد أجمع الطيف السياسي على تأييد ومباركة هذه الخطوة حتى أركان النظام المطاح به وحزبه الحاكم أيدوا الخطوة وتبرؤوا من ولي نعمتهم حتى الوفد المرافق له في رحلته تخلوا عنه بمجرد أن هبطت به الطائرة في عاصمة النيجر التي حاول فيها استمالة “الضباط وضباط الصف والجنود” بهدف “وضع حد لهذه العملية الإجرامية” كما وصفها.
وفي ظل المجلس العسكري بقيادة العقيد اعل بن محمد فال نظمت رابع انتخابات رئاسية تعددية حرصت كل القوى السياسية على أن تحاول من خلالها إظهار قوتها فمعارضو ولد الطائع قدموا ستة مرشحين بينما انقسم أنصاره السابقون بين من انضم لمعارضيه ولاسيما ولد داداه وبين من ساند ولد الشيخ عبد الله والزين بن زيدان ومن حاول أن يجرب حظه وظهر مرشحون من خارج الطيف السياسي ليبلغ عدد المترشحين 20 شخصا وهو رقم قياسي. جرى الشوط الأول في 11 مارس 2007 ورغم دعم بعض أعضاء المجلس العسكري لبعض المرشحين ولاسيما ولد الشيخ عبد الله فإنه لأول وآخر مرة ـ حتى الآن ـ لم يتمكن أي مرشح من الفوز في الشوط الأول فقد حل الوزير الأسبق في عهد المختار بن داداه السيد سيدي محمد بن الشيخ عبد الله في الرتبة الأولى بحصوله على 24 بالمائة من الأصوات يليه أحمد بن داداه الزعيم التاريخي للمعارضة وزميله في آخر حكومات الرئيس المدني الأول بحصوله على 20 بالمائة حل التكنوقراطي الزين بن زيدان الذي يشترك مع السيدين السابقين في الخلفية الاقتصادية ثالثا بحصوله على 15 بالمائة ليأتي المعارض الحقوقي مسعود بن بلخير صاحب القول الفصل في جولة الإعادة رابعا بحصوله على 9 بالمائة بينما حل الشاعر المنشق عنه إبراهيم صار خامسا بحصوله على 8 بالمائة وجاء قائد أجرء محاولة انقلابية على ابن الطائع الرائد صالح ابن حننا سادسا بحصوله على 7 بالمائة، ونال زعيم الكادحين محمد بن مولود 3 بالمائة، وكان حظ النقيب البحري المتقاعد وأحد رجالات الانقلاب العسكري الأول في البلاد دحان بن أحمد محمود 2 بالمائة وقريبا منه حل الرائد محمد بن شيخنا شريك صالح بن حننا في قيادة محاولة 8 يونيو والشيخ الصوفي المنشق على حزب ابن الطائع عثمان بن الشيخ أحمد أبي المعالي وحاز الرئيس الأسبق ابن هيدالة على 1 بالمائة فقط بعد أن فشل في الحصول على دعم أي من القوى الأساسية التي دعمته في انتخابات 2003 حيث اتضح أنه كان يومها مرشح الضرورة. بعد هؤلاء تتابع التسعة الباقون كل لم يحصل على ما يزيد على نصف نقطة بالمائة وترتب هؤلاء كالتالي: با أمدو الحسن الوزير السابق في عهد المختار بن داداه، الشبيه بن الشيخ ماء العينين المرشح في 1997 (الذي أعلن دعمه لابن هيداله)، الصحفي محمد أحمد باب أحمد صالحي، المرشح الرئاسي في المرتين السابقتين مولاي الحسن بن الجيد، رجل الأعمال القادم من إفريقيا رشيد مصطفى، رجل الأعمال إسلمو بن المصطفى، الطبيب المختص في أمراض النساء الدكتور سيدي بن إسلمو بن محمد أحيد، السيد محمد بن المختار بن التومي، بينما لم يتجاوز السيد محمد بن غلام بن سيداتي 620 صوتا مثلت نسبة 0.09 بالمائة فكان آخر القائمة.
بين الشوطين بدأت الملامح تتضح فقد انضم مرشحو المعارضة إلى ابن داداه باستثناء مسعود الذي ساند ولد الشيخ عبد الله لأسباب منها الظاهر والخفي حسب خصومه. وهكذا أعلن كل من الزين ومسعود ودحان وابن شيخنا وابن أبي المعالي وابن صالحي وابن الجيد وابن المصطفى وابن سيداتي دعمهم لابن الشيخ عبد الله بينما كان في صف ابن داداه كل من صار وصالح وابن مولود وهيداله وبا ممادو والشبيه وابن محمد أحيد وابن التومي في حين أعلن رشيد مصطفى حياده. جرى الشوط الثاني يوم 25 مارس 2007 وكانت النتائج متقاربة فاز ابن الشيخ عبد الله بنسبة 52 بالمائة مقابل 48 بالمائة لابن داداه. ولأول وآخر مرة اعترف جميع المرشحين بالنتيجة (أو على الأقل هذا ما يفهم من ظاهر بياناتهم وعليكم بالظواهر والله يتولى السرائر).
لم يكمل أول رئيس منتخب ذي خلفية مدنية مأموريته بل ولم يكمل ثلثها فقد أطاح به الجنزال محمد بن عبد العزيز العضو الذي كان له الدور الأكبر في دعمه من أعضاء المجلس العسكري فتم اعتقاله وخلعه في 6 غشت 2008 لتبدأ أزمة سياسية انتهت بمحادثات رعاها الداهية المحنك عبد الله واد رئيس السنعال استغل خلالها ضعف المعارضة والظرف الدولي المواتي للانقلابيين فرعى اتفاقا اتضح لي شخصيا بمجرد سماع بنوده أنه خدعة جر بها واد المعارضة لتشريع الانقلاب وبموجبه يعود ابن الشيخ عبد الله للسلطة ساعة واحدة يوقع فيها تأسيس حكومة يقودها الوزير الأول للانقلابيين ويستقيل بعدها وينصب رئيس مجلس الشيوخ رئيسا مؤقتا لتجري على عجل وفي أسابيع انتخابات رئاسية أعد ابن عبد العزيز طيلة سنة من انقلابه العدة للفوز بها وهكذا جرت انتخابات 18 يوليو 2008 لتكون خامس انتخابات رئاسية تعددية في موريتانيا ترشح لها عشرة أشخاص. أسفرت الانتخابات عن فوز قائد الانقلاب الجنرال محمد بن عبد العزيز من الشوط الأول بنسبة 52 بالمائة ليحل في المرتبة الثانية رئيس البرلمان مسعود بن بلخير المدعوم من أكثر أحزاب الجبهة المعارضة للانقلاب بحصوله على 16 بالمائة، بينما حل ابن داداه في الرتبة الثالثة بحصوله على 13 بالمائة في رابع وآخر انتخابات رئاسية يخوضها، وجاء القيادي الإسلامي جميل منصور زعيم حزب تواصل الذي انشق عن الجبهة التي رشحت مسعودا في الرتبة الرابعة بنحو 5 بالمائة، وحل النائب إبراهيم صار خامسا ورئيس المجلس العسكري السابق العقيد اعل بن محمد فال سادسا فلم يتخط أي منهما حاجز 4 بالمائة. ثم جاء حمادي بن اميمو وصالح بن حننا وكان حامدو بابا بنسب تقل عن 2 بالمائة لكل منهم بينما لم تتعد حصة السغير بن امبارك آخر وزير أول لمعاوية بضع مئات من الأصوات حيث إنه أعلن أثناء الحملة انسحابه لصالح ابن عبد العزيز. وباستثناء جميل منصور فإن مرشحي المعارضة شككوا في مصداقية النتائج متحدثين عما سموه “الباء الطائرة” و “التزوير الكيميائي”.
بعد أن أكمل ابن عبد العزيز مأموريته الثانية تم تنظيم سادس انتخابات رئاسية تعددية في البلاد وسط توتر بينه وبين المعارضة التي فشلت في إنهاء هذه المأمورية عن طريق الشارع متأثرة بالربيع العربي وكردة فعل أعلنت المعارضة مقاطعة هذه الانتخابات على شاكلة ما جرى عام 1997 لكن الرجل وجد من “يجلي عنه استحفي” وهكذا جرت الانتخابات في يوليو 2014 بمشاركة خمسة مرشحين (أربعة منهم كانوا بطريقة أو بأخرى من نظام ابن الطائع) وبطبيعة الحال فاز الرئيس ابن عبد العزيز (قائد حرس ابن الطائع وصاحب الدور الكبير في إسقاطه) من الشوط الأول بنسبة 80 بالمائة وحل ثانيا الزعيم الحقوقي الصاعد بيرام الداه عبيد (الذي يقول بعض خصومه إنه كان ناشطا في الحزب الجمهوري أيام ابن الطائع) بحصوله على 8 بالمائة، ثم جاء القيادي والوزير المقرب من ابن الطائع بيجل بن حميد بحصوله على 6 بالمائة، وحصل صار إبراهيم على أقل من 5 بالمائة، وكان نصيب لالا مريم بنت مولاي إدريس المديرة المساعدة لديوان ابن الطائع أقل من 1 بالمائة.
بعد أن تأكد ابن عبد العزيز من استحالة مأمورية ثالثة مخالفة للدستور حاول المتملقون إقناعه بها تقرر إجراء سابع الرئاسيات التعددية ولأول مرة لا يشارك فيها رئيس الجمهورية المنتهية ولايته (اعل بن محمد فال كان رئيسا مؤقتا للدولة وليس رئيس جمهورية) شارك في هذه الانتخابات ستة مرشحين هم: قائد الأركان الفريق محمد ابن الشيخ الغزواني رفيق الرئيس ابن عبد العزيز الذي فاز من الشوط الأول بحصوله في تلك الانتخابات التي جرت في يونيو 2019 بحصوله على 52 بالمائة، بينما حل في الرتبة الثانية زعيم حركة إيرا الحقوقية النائب برام الداه عبيد بحصوله على 18بالمائة، في حين جاء في الرتبة الثالثة السيد سيدي محمد بن بوبكر أول وزير أول في ديمقراطية ولد الطائع ورئيس الحكومة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة به بحصوله على 17بالمائة والذي حظي بدعم تواصل أكبر أحزاب المعارضة، ثم كان حامدو بابا مرشح ائتلاف العيش المشترك المعارض الذي حصل على 9 بالمائة، ثم جاء محمد بن مولود المدعوم من حزبي المعارضة المخضرمين التكتل وقوى التقدم والذي حاز أقل من 3 بالمائة وكان نصيب الشاب محمد الأمين بن المرتجي بن الوافي أقل من 1 بالمائة. ورغم رفض مرشحي المعارضة للنتائج في البداية فإنهم لم يلبثوا أن اختاروا القبول الضمني بها من خلال عدم التصعيد.
فما هي اللائحة النهائية لمرشحي الاستحقاق التعددي الثامن (رئاسيات يونيو 2024 ) القادم وما هي النتيجة المتوقعة لكل واحد منهم.
تحليل نتائج الاستحقاقات الماضية ربما نرجع إليها لاحقا.

من صفحة الأستاذ/ عبد الله اللوه


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى