هوية المسؤول الموريتاني الذي قالت السعودية إنه يسير في طريق التخريب
دعت المملكة العربية السعودية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ سيدي للاستقالة الفورية، معتبرة انه اخفق في تقديم ما يشفع لاستمراره.
وكتبت صحيفة “عكاظ” الرسمية السعودية قائلة: عامان ونصف العام على تعيين الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا أمميا للأزمة اليمنية، ولا يزال «تائها»، لا يعرف من أين يبدأ، ولا إلى أين يسير.
وأضافت الصحيفة ـ التي تفرغت بعد الأزمة السياسية مع قطر وتفشى الكوليرا في اليمن لمهاجمة المخالفين لتوجهات المملكة ـ أن إسماعيل ولد الشيخ الذي جرى تعيينه في الخامس والعشرين من أبريل من عام 2015، خلفاً للمغربي جمال بن عمر، أخفق حتى الآن في تقديم ما يشفع لاستمراره.
وواصلت الصحيفة أنه ورغم مرارة تجربة بن عمر بعد اتهامات وجهت إليه بالانحياز لجماعة الحوثي، وتمكينهم من اجتياح العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، ليتحول إلى مبعوث مغضوب عليه من الجميع، فإن ولد الشيخ لم يتعلم الدرس بعد، ولا يزال سائرا في الطريق الخطأ، الطريق الذي لن يصل به إلى شيء حتى لو استمر عشرات السنوات.. رغم أن الحقيقة ناصعة كالبياض، والسير نحو حل أزمة اليمن واضح للعيان، إلا ولد الشيخ وسكرتير المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس، الذي لم يذكر اليمن في جملة مفيدة حتى الآن، إلا من خلال أكاذيب وافتراءات باطلة في تقرير مشبوه أعلن عنه أخيرا.
وخلصت للقول إن ولد الشيخ و “غوتيريس يسيران”، في الطريق الخطأ.. طريق تخريب وتدمير اليمن، ومن ثم وقبل فوات الأوان فإن على الرجلين أن يترجلا قبل أن يلفظهما المجتمع الدولي.
تقدمي نت