الركب تنشر “الطلعة” المعلَّقة على جدار سفارة فلسطين بانواكشوط بأمر من السفير
تعتبر القصائد المعروفة بالمعلقات من أشهر القصائد العربية وأكثرها ذيوعا، وقد اهتم دارسو الشعر العربي بالمعلقات وكثرت شروحها ودراساتها, ويقال إنها إنما سميت بالمعلقات لأن العرب كانت تكتبها بماء الذهب وتعلقها على الكعبة.
كذلك فعل السفير الفلسطيني السابق لؤي عيسى حيث وقف إعجابا حينما أنشد الشاعر حسني ولد شاش طلعته “المعلقة” فقد أمر السفير بأن تكتب هذه الطلعة بأجود خط، وأن تعلق على جدار السفارة الفلسطينية بانواكشوط، ولا تزال معلقة عليه حتى وقتنا هذا، وهاهي الطلعة:
فلسطيـــن أحْزانكْ فــــي الـــــــروحْ = اتصــابــــــحْ شنقيط واتــــــــروحْ
أحْزانـــكْ فــي المحيـــط اتنـــــــــوحْ = ؤ في الشعب احزانكْ والعلـــــمْ
واحزانـكْ فــي النـــخْـــلَ واللـــــــوحْ = ؤ فـــي الـــــدواة اتْنـوح ؤ لقْلــمْ
ؤُ ذَوْك العلـــب الواﯕـــفْ مجْــــــروحْ = افْـــبَـــــــلُّ، ذاكُ مـــتْـــأَلَّـــــــــمْ
لُـكـــــان إﯕــــــــد إبــــــوح إبــــــوحْ = يغيـــــــر الّا مــــــــا يتْـكلّــــــــــمْ