الأخبار

ولد امحمد: التآزر عملية تشاركية لا بد أن يساهم الجميع فيها

قال المندوب العام للتضامن ومكافحة الإقصاء “التآزر” حمود ولد امحمد، إن التآزر عملية تشاركية لابد أن يساهم الجميع فيها ويلعب الدور المنوط به في صيانة المنشآت التي يتم إنجازها من أجل الجميع.

 

وأكد المندوب العام خلال زيارة التفقد والاطلاع التي أداها اليوم الخميس للوقوف على مدى تقدم الأشغال الجارية لتشييد المركز الصحي في مقاطعة الميناء، أن هذه المنشأة الصحية هي جزء من مكونة الصحة المهمة التي تمثل احدى مكونات العمل الاجتماعي الذي انطلق بهذه الكثافة مع بداية عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وفق قوله.

 

وأضاف ولد امحمد، أن مكونة الصحة تشكل جزء من” تآزر” وتضامن وتكافل عدة برامج وسياسيات واضحة الأهداف محددة المرامي تسعى إلى تقريب الخدمات من الفئات الهشة وتكريم الأسر المتعففة وتطوير مستوياتها المعيشة وتطوير مختلف مكونات المجتمع والرقي بها جميعا دون تمييز ولا إقصاء وتوفير البنى التحتية للخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغيرهما من المجالات ذات الصلة، مشيرا إلى أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (التآزر) تولت تنفيذ وتجهيز هذه المنشأة بالكامل لتكون جاهزة للاستخدام في ذكرى عيد الاستقلال القادمة.

 

وطالب ولد امحمد، ساكنة مقاطعة الميناء وكافة المواطنين وكل المعنيين بعمل التآزر بالحفاظ على هذه المنشآت، مؤكدا أن هذه الزيارة تدخل في إطار المتابعة والوقوف الميداني على درجة تقدم الأشغال في المنشآت والبنى التحتية، كما تجسد من ناحية أخرى التوجه الجديد للمندوبية الهادف إلى تركيز التدخلات والبرامج التي تنفذها على بؤر الهشاشة والفقر في مختلف أنحاء العاصمة التي ظلت شبه غائبة وخاصة ولاية نواكشوط الجنوبية التي ستحظى بالأولوية، على حد تعبيره.

 

AMP


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى