الأخبار

أمل موريتانيا يستعرض مآل تعهدات الرئيس ولد الغزواني ويعد ببعثات بالداخل

استعرض تحالف أمل موريتانيا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء مآل تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني، منتقدا حصيلة أدائه بعد أربع سنوات من الحكم.

 

وقال عضو التحالف محمد الأمين ولد سيدي مولود إن الرئيس حين لم يستطع احترام تعهداته فلن يحترم تطلعات ومطالب الشعب.

 

كما أشار إلى تضاعف الميزانية في عهد ولد الغزواني، موضحا أنها انتقلت من 541 مليارا في 2018 إلى أكثر من ترليون أوقية في 2023.

 

وأضاف أن الميزانية ارتفعت في 2020 إلى 601 مليار ثم في 2021 إلى 780 مليارا ثم في إلى 900 مليار في 2022.

 

ولفت المتحدث إلى أن مجموع زيادات الميزانية منذ تسلم ولد الغزواني للسلطة يتجاوز 1300 مليار، معتبرا أن هذه أموال ضاعت فلا إنجازات ولا روانب ولا مشاريع ولا تشغيل ولا إصلاح ولا هدنة سياسية، وفق تعبيره.

 

وانتقد ولد سيدي مولود ما أسماه انتشار صفقات التراضي ومنح صفقات بدون أي صيغة قانونية لغياب الصبغة الاستعجالية، مشيرا إلى أن مفتشية الدولة أكدت تسجيل العديد من حالات الفساد دون أن يتم استدعاء أي مسؤول للعدالة.

 

وأضاف أن الرئيس ولد الغزواني يخالف القانون لعدم التصريح بممتلكاته، وأن ما تعهد به من الفصل بين الوظائف الإدارية والوظائف السياسية لم يتحقق فجميعها لا يزال حكرا على المؤيدين، وفق تعبيره.

 

وعن المناخ السياسي الهادئ الذي تعهد غزواني بتحقيقه، قال ولد سيدي مولود إن الرئيس سار عكس هذا التعهد من خلال منع الأحزاب السياسية من الترخص وقمع المتظاهرين من مدرسين وطلاب وأصحاب مظالم.

 

وقال القيادي بتحالف أمل موريتانيا إن النظام يماطل بتشكيل مؤسسة المعارضة حتى الآن، ويتقاعس عن الوفاء بالتعهد المتعلق بإصلاح  الاختلالات في المرافق العمومية، واصفا أداء هذه المرافق بأنه بعيد عن السرعة والفعالية.

 

وفي بيان وزع على هامش مؤتمره الصحفي، عبر تحالف أمل موريتانيا عن عرفانه بالجميل للناخبين، وأعلن عن التحضير لبعثات إلى الداخل تهدف إلى التواصل بين «المناضلين والمناصرين».

 

الأخبار


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى