آراء وتحليلات

شهادة للحق وللأمانة

في خضم انتخابات وتنافس شرس بين أكثر من عشرين حزبا سياسيا تتنافس بمايزيد علي ألفي لائحة نيابية، وبلدية ،و جيهوية أياما معدودات قبل يوم الحسم تبرز اللجنة الوطنية للإنتخابات وراء العملية تخطيطا وتصميما وتنظيما ومراقبة وتسهيلات إنتهجت لذلك نهجا جديدا وأخذت اسلوبا مختلفا
وطرائق حديثة بدأت بتشاور موسع مع الأحزاب السياسية افضي الي كلمة سواء كان من ثمارها إحصاء انتخابي شامل برز شفافا ودقيقا بشهادة كل الأطراف ليتمخض عن لائحة انتخابية قوية سلمت لأول مرة…….. من الهمز واللمز وكسبت رضي الجميع معارضة وموالاة
وتماشيا مع متطلبات العصر وتوخيا للدقة سخرت اللجنة الوطنية المستقلة للإتخابات وسائط التقنية الحديثة لإنجاز العمل في الوقت المحدد وبالشكل المطلوب.
ثم إن مما لم تسبق اليه اللجنة الوطنية للإنتخابات وتميزت به هو إشراكها النساء والشباب وذوي الهمم العليا(ذوي الاحتياجات الخاصة )بشكل كبير اضفي علي المشهد هالة من الشمولية تبعث في نفوس الجميع مشاعر الرضي ودفءالمشاركة في الامر الوطني العام
انجازات مهمة وحصيلة واعدة ما كان لها ان تتحقق لولا كفاءة وحكمة وتجربة رجل الدولة السيد الداه ول عبد الجليل الذي جعل من اللجنة خلية نحل تصل الليل بالنهار ومحط انظار الجميع وشغلهم الشاغل ميزة اخري لا تقل اهمية تتمثل بالاستعانة بذراع اعلامي قوي واكب العملية فكان وجهها المشرق ولسانها الناطق انسيابية وشفافية في نشر المعلومات والإعلانات من خلال صفحته النشطة علي الفيس بوك الموثقة من قبل شركة Meta وموقع بمواصفات عالية الجودة…وتعزز ذلك بوضع سياسة إعلامية محكمة استقطبت واشركت الطيف الإعلامي بجميع مكوناته
وكانت الخرجات الاعلامية تواكب الأحداث بشكل مهني مسؤول كل ذلك بتوقيع وبصمة الإعلامي المخضرم الدكتور تقي الله الادهم الناطق الرسمي بإسم اللجنة الوطنية المستقلة للإتخابات
هذه حقائق واقعية وشهادة للتاريخ في حق المستقلة للإتخابات ولا ندعي انها قامت بكل شيء لكننا في المقابل نفخر ونثمن ما انجزته في وقت يسير ونستطيع ان نقول إن الرهانات الانتخابية مهدت أرضية صلبة صالح لسباق شفاف ونزيه وندعوها للمزيد

موسى ولد بهلي / رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى