ثقافة

كوكبة من الشعراء تشارك في منبر الإثنين للمديح النبوي

رجب 1444/15 فبراير 2023/06
بسم الله الرحمن الرحيم

كوكبة من العلماء والشعرا تشارك في منبر الإثنين النبوي الذي يقام في حضرة شيخنا الشيخ علي الرضا رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرية التيسير شمال العاصمة انواكشوط

العالم المدرس السيد محنض احمد المستعين بالله

لك الحمد كل الحمد والشكر خالقي
علي سابق النعماء كلا ولاحق
على نعمة الإيمان والدين والهدى
على بعث طه صفو صفو الخلائق
رؤوف رحيم عظم الله خلقه
وحسبك ذا من عالم بالحقائق
أتانا رسول الله أفصح ناطق
ونور هداه عم كل المناطق
أنار طريق الحق رشدا فدينه
إلى العدل والإحسان أسنى الطرائق
وأنزلت دين الله شاهق عزة
وأنزلت أهل الفكر من كل شاهق
وأنزلت أهل الحق منه حدائقا
وياحبذا سكان تلك الحدائق

وساق بسيف الحق والعدل والهدى
معاشر لا تعط القفا أي سائق
علبه صلاة الله ثم سلامه
بعد ثواني وقتنا والدقائق.

قال العالم العامل محمد عبد الرحمن محنض بن شيخه محمد مختار بن امحنض

في المنبر النبوي

حلق بشعرك في فضاء المنبر
واستنشقن منه شميم العنبر

هذي رياض مديحه فواحة
تزهو بورد مستطاب أذفر

واحاتها غناء يجري ماؤها
متلألئا في جوها المتنور

طه بشائر نوره رفرافة
رغم الكفور المشمعط المفتري

أرسى عماد شريعة وضاءة
تهدي إلى التوحيد قلب الممتري

وأتى بمعجزة الكتاب فكل من
لم يرتضيه فبالكتائب يندري

وأضاء أجواء الدنا وأنارها
بشموش دين فيصلي خير

فاستبشرت أيامنا وازينت
أعوامنا بهدى الصراط الأزهر

قد سجل التاريخ عنه سطوره
ذهبية فازدان كل الدفتر

صلى عليه وآله وصحابه
رب حباه الفضل يوم المحشر.

الشاعر والعالم الأديب عبد الله ول دت

تغن بأمداح الحبيب وغرد
وأنشئ بديعات القوافي وأنشد
لعل نسيما من صبا نفحاتها
يهب فيشفي لوعة المغرم الصدي
وخل عنان الفكر يسبح في الرؤى
ليشرب من راح الهوى كأس صرخد
فتطربه بالمدح أنغام معبد
ويروي حديث الحب عن أم معبد
شمائل فاح الكون من نشر عرفها
وضاء المدى من نورها المتوقد
وهل صباح البشر للناس بلسما
يضمد جرح الكفر والزيغ والدد
فتاهت به الدنيا وغنت رياضها
ألا مرحبا أهلا وسهلا بأحمد
عليه صلاة الله ما شع نوره
ضياء يزيل الوهم عن كل ملحد

أالشاعر المفلق شاعر البردة أباه خطاط

يا منبرا حل غيثا بالهدى وكفا
لما تقلد مدحَ المصطفى وكفا

اهلا وسهلا ، مديحُ المصطفى نسبا
والمنتقى حسبا أعظم به شرفا

مدح النبي عباب لا حدود له
بحر ألا فوْزَ من من راحه اغترفا

محمد قرة الأبصار بعثتُه
ونورُها وهو للأبدان خيرُ شفا

نور من الله في الآفاق أرسله
فانزاح ليل دياجي الكفر وانكشفا

فوالذي بعث المختارَ من مضر
-وباسمه جل إعظاما كفى حَلِفا-

لَلْكونُ سيده طه وزينتُه
حتى غدا مغرما مغرََى به كلفا

الإمام العالم السيد محمدعال أحمد باب
عن المصطفى حدث ولا حرج نثرا
ولا حرج حدث عن المصطفى شعرا

تفز بالمنى والنصر في دارك الدنا
وبالعفو والغفران في دارك الأخرى
فإبداعك المشحون بالشعر والرؤى
به المصطفى المختار من غيره أحرى

طريقك للرحمان جل جلاله
فليست طريق للهدى غيره أخرى

نبي أتى والحكم للجهل والهوى
فذا يعبد العزى وذا عابد نسرا

بنى دولة الإسلام بالعدل والهدى

لها قيصر يخشى ويرهبها كسرى
وإن أخذت بالقهر ما احتاج سيفها

فقد نشرت روح الإخا في الورى نشرا

وحصر مديح المصطفى غير ممكن
ولو آزرت فيه قصائدنا النثرا

ولو كانت البطحاء لوحا وصفحة
وكان مداد الكاتب الشاعر البحرا

عليه صلاة الله ثم سلامه
مع الآل والأصحاب دائمة تترى.

 

من صفحة الشاعر الشيخ اباه محتض


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى