الأخبار

وزير الشؤون الإسلامية: من يهم بفضح الوزارة سيرجع بخفي حنين

قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الداه سيد اعمر طالب إن من يهم بفضح وزارته في أمر ما “عليه تعزيز موقفه بالأدلة، وإلا ستنسف حججه بالأدلة والأرقام، وسيرجع بخفي حنين”.

 

وأضاف وزير الشؤون السلامية خلال إشرافه على اكتمال أعمال تفريش الجامع السعودي بنواكشوط صباح اليوم الجمعة، أن هذا الزمن “ليس زمن الفضائح” على وزارته، متحدثا عن إفراط في انتقاد العمل الحكومي، مطالبا المنتقدين بتقديم البديل.

 

ووفق الأخبار انفو، التي نقلنا عنها، فقد أكد وزير الشؤون الإسلامية أن الوزارة شرعت قبل سنة في مسار اقتناء فراش للجامع، مراعية معايير الجودة القصوى في الفراش الجديد مما أطال مدة انتهاء عملية التفريش.

 

وأكد ولد اعمر طالب أن عملية التفريش شملت كامل ساحة المسجد التي حددتها لجنة فنية من إدارة المساجد بـ6600 متر مربع، مضيفا أن الفراش المقتنى حديثا مضمون مدة 30 سنة.

 

وقال وزير الشؤون الإسلامية إن وزارته بعد أن لاحظت “وجود نواقص” باشرت إجراءات الأعمال الأخرى المتعلقة بصيانة المسجد وملحقاته، عوض الجهة الخصوصية التي كان من المفترض أن تكون عملية الصيانة تابعة لها.

 

ونوه الوزير إلى أنه تقرر أن تباشر الوزارة كافة الأعمال المتعلقة بالمسجد من “نظافة وإشراف وصيانة وحراسة”.

وكان مدونون ونشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي قد أطلقوا حملة للمطالبة بتجديد فراش الجامع الأكبر في البلاد، وتداولوا صورا لفرشه القديمة، وهي مهترئة.

 

وردت الوزارة لاحقا بتوضيح قالت فيه إنها تباشر عملية اقتناء الفراش مرجعة التأخر إلى مراعاة الجودة والعرض المناسب.

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى