بعثة إفريقية حقوقية تشيد بالجهود الموريتانية في مجال حقوق الإنسان
أشادت بعثة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بالجهود المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية في إطار حل ملف الإرث الإنساني، والقضاء على العبودية ومخلفات الاسترقاق، منوهة بالإرادة البينة للشركاء الفنيين والماليين، وتنظيمات المجتمع المدني لدعم جهود الحكومة.
ووجهت البعثة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس بنواكشوط، نداء إلى تنظيمات المجتمع المدني، من أجل تسيير مؤسسي، وتنظيمي، والتحلي بالمهنية في العمل، كما وجهت نداء إلى الشركاء الماليين لمواصلة دعمهم لجهود الحكومة، والمنظمات الوطنية لحقوق الإنسان وتنظيمات المجتمع المدني.
وقالت المفوضة “سوياتا مايغا”، نائبة رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، رئيسة البعثة الحالية، إن هذه المهمة تدخل في إطار متابعة مهمة قيم بها عام 2010 والتي كانت تستهدف تطوير الميثاق الإفريقي، والأدوات القانونية الأخرى الإقليمية، والعالمية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها موريتانيا.
موضحة أن البعثة لاحظت التعزيز التدريجي للإطار التشريعي والقانوني، المتعلق بحقوق الإنسان بشكل عام، وبشكل خاص، ما يتعلق بحقوق المرأة والقاصرين المتنازعين مع القانون، وإنشاء سجون جديدة وكذا مراكز الدمج للقاصرين.
والتقت البعثة التي بدأت زيارتها لموريتانيا منتصف الشهر الجاري، بممثلي منظومة الأمم المتحدة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية حول الوقاية من التعذيب، والمبادرة حول شفافية الصناعات الاستخراجية، ووكالة التضامن، ونقيب السلك الوطني للمحاميين وتنظيمات المجتمع المدني
نقلا عن موقع:صحراء ميديا بتصرف طفيف
