الأخبار

بنت خطري تتفقد برنامج مفوضية الأمن الغذائي للتحويلات النقدية بكيفه

عاينت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، اليوم (الإثنين)، عمل الفرق المشرفة على برنامج المعونة للتحويلات النقدية في مدينة كيفة، عاصمة ولاية لعصابة، والذي تنفذه المفوضية لصالح الأسر الأكثر هشاشة.

وخلال زيارتها التقدية حثت المفوضة القائمين على تنفيذ البرنامج على ضرورة مضاعفة الجهد؛ سبيلا لوصول المساعدات إلى الأسر الموجهة لهم، أداء لواجب الأمانة، وقياما بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية.

وفي تصريح صحفي على هامش الزيارة، أوضحت بنت خطري أن هدف الزيارة هو متابعة تنفيذ برنامج المعونة الذي يدخل ضمن حزمة البرامج الاجتماعية للدولة، وتتولى مفوضية الأمن الغذائي تنفيذه لصالح الفئات الأكثر هشاشة، مبينة أن هذه البرامج كان لها كبير الأثر في مساعدة المواطنين خلال السنوات المنصرمة، وخاصة ذوي الدخل المحدود.

وأضافت أنه رغم الأزمات الإقليمية والدولية التي أثرت على سلاسل تموين الغذاء، نجحت موريتانيا في التخفيف من انعكاسات الأزمة الغذائية العالمية على المواطنين، وذلك من خلال تنفيذ البرامج الاجتماعية التي كان لها الدور الأبرز في مساعدة المواطنين الأكثر فقرا وتعزيز صمودهم أمام تلك الأزمات.

كما دعت المواطنين إلى ضرورة انتهاز فرصة فصل الخريف وتساقط الأمطار للإقبال بكثافة على الزراعة بهدف حصد محاصيل زراعية كبيرة تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلد في مجال الغذاء، مردفة أن الزراعة هي قطب الرحى لأي تنمية يراد لها النجاح. وأضافت أنه مع التساقطات المطرية الغزيرة هذه السنة، وتوفر الأراضي الزراعية الخصبة بمساحات شاسعة، والتوجه الرسمي المعلن بدعم الزراعة، لم يبق للمواطن، خاصة في الأرياف والمناطق الزراعية، إلا أن يشمر عن سواعد الجد، ويبادر لزراعة أراضي وطنه المعطاء، تأمينا للقمة العيش، وإسهاما في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، مؤكدة أن الدولة لن تدخر أي جهد في سبيل دعم الإنتاج الزراعي وتشجيع المزارعين.

ويستفيد من برنامج المعونة للتحويلات النقدية لهذه السنة 65000 أسرة على عموم التراب الوطني، بغلاف مالي يتجاوز 6.6 مليار أوقية قديمة، من بينها 14360 أسرة على مستوى ولاية لعصابة بغلاف مالي يبلغ 1.3 مليار أوقية قديمة.

rimtoday


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى