أسرة الطفل “شبو” تصدر بيانا
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه
الشكر لله رب العالمين الذي أعطى ووفق وأعان وحفظ ونجى، ثم الشكر للذين شاركونا محنتنا،
فتحولت إلى منحة بفضل الله أولا ثم بفضلهم ثانيا، في إنقاذ ابننا، فلذة كبدنا محمد أحمد ولد محمد )شبو(، وإننا في الأسرة أذ لنا ألسن
تلهج بالثناء على الجميع في وقوفهم معنا، فإننا نخص بالذكر صاحب الفخامة السيد الرئيس
محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي باشر بنفسه متابعة مجريات القضية إلى أن سلم الله ابننا ورجع بين أحضان
والديه.
كذلك الشكر موصول لكل الجهات الرسمية التي شاركتنا أتراحنا وأفراحنا في القضية، وكان لها التدخل المباشر
في عملية الانقاذ، كوزارة الداخلية، والدفاع، والسلطات المحلية الإدارية والامنية ، وكذا المنتخبون، فلكل منهم
شكر خاص يليق باسمه وعظيم وسمه وجميل معروفه، خاصة الفريق المباشر لعملية الانقاذ، وكذلك الفريق
من عون سخي. الطبي المرابط حتى لحظات الانقاذ، كما نشكر إدارة تآزر على ما قدمت بعد
وهنا لا يفوتنا في الاسرة، أن نشكر من أعماق قلوبنا، إخوتنا العاملين والمدونين والادباء والنشطاء على
وسائط التواصل الاجتماعي ككل، والذين تنادوا جميعا لمؤازرتنا في هذه المحنة العصيبة، كل من موقعه، وبما
أمكنه حسب أسلوبه، حتى فرج الله وانقشعت الكربة، فلكل منهم شكرنا وعرفاننا بالجميل الذي طوقونا به.
شكر آخر لا يقل عن سابقيه، وهو لكافة الشعب الموريتاني حيث هو، وخاصة للذين امتدت أيديهم إلى السماء،
يدعون الله لنا في هذا الوقت العصيب، وكذا الذين أياديهم البيضاء مبسوطة بالصدقات، من أجل تفريج
همنا، لكل من هاؤلائي وأولئك عظيم شكرنا وامتنانا، وتقبل الله منهم.
شكر آخر لساكنة بومديد، التي تنادت عن بكرة أبيها، ومنذ اللحظات الاولي، فرابطت معنا حيث كان ابننا، حتى
تم إنقاذه، لم يطرف لهم جفن، ولم يرجعوا إلى سكن حتى رجع إلينا ابننا، فلهم منا عظيم الشكر، وخالص المودة
والامتنان.
وفي الاخير نرجع بالشكر لله سبحانه وتعالى والحمد له، الذي أعطى، ووفق، وأعان، وسلم، ونجى، من له
الحمد وله شكر سبحانه.
عن أسرة والد الطفل
محمد ولد هادي …بومديد بتاريخ 01/08/2022